الوضع في السودان «معقد جدًا» لكن واشنطن «ملتزمة» بإيجاد حل سلمي
البيت الأبيض: الوضع في السودان «معقد جدًا» لكن واشنطن «ملتزمة» بإيجاد حل سلمي
القاهرة – بوابة الوسط الثلاثاء 04 نوفمبر 2025, 09:39 مساء
أكدت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت، اليوم الثلاثاء، أن الحكومة الأميركية «ملتزمة تمامًا» بإيجاد حل سلمي للصراع الدائر في السودان.
وقالت ليفيت خلال مؤتمر صحفي «نحن على تواصل منتظم مع شركائنا العرب، ونريد أن يصل هذا الصراع إلى نهاية سلمية»، لكن «الواقع هو أن الوضع الميداني معقد جدًا»، بحسب «فرانس برس».
وأعلن وزير الدفاع السوداني حسن كبرون، أن الجيش سيواصل قتال قوات الدعم السريع، بعدما ناقش مجلس الأمن والدفاع مقترحًا أميركيًا لوقف إطلاق النار، وقال في خطاب بثه التلفزيون الرسمي «نشكر إدارة ترامب على جهودها ومقترحاتها لتحقيق السلام»، مضيفًا أن «التجهيزات لمعركة الشعب السوداني متواصلة».
وثيقة أميركية لوقف الحرب في السودان
وبحث مجلس الأمن والدفاع السوداني برئاسة قائد الجيش عبدالفتاح البرهان، اليوم الثلاثاء، مقترح الهدنة الذي تقدمت به الولايات المتحدة لوضع حد للنزاع الدامي في السودان منذ أكثر من عامين، بحسب مصدر حكومي في بورتسودان.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته نظرا لأنه غير مخول التحدث إلى الإعلام إن «مجلس الأمن والدفاع سيعقد اجتماعا اليوم لبحث مقترح الهدنة الأميركي.
وتتضمن الوثيقة الأميركية، التي تحمل عنوان «هيكل إعلان مبادئ لهدنة إنسانية على كامل التراب السوداني»، أربعة محاور، أولها يؤكد سيادة السودان ووحدته، ويشدد على أهمية إنهاء الأزمة. كما تقترح الوثيقة التزام الجيش والدعم السريع بـ«حسن النوايا»، بحسب «الشرق» السعودية.
وتقترح الورقة أيضًا على الجيش والدعم السريع توقيتًا ومدة للهدنة، وفصل القوات، كما تشدد على «ضمانات لوصول آمن وبلا قيود للمساعدات الإنسانية». كما تتضمن الورقة الأميركية اقتراحًا بإنشاء «لجنة تنسيق للهدنة الإنسانية» في السودان لتصدر تقارير عن أي انتهاكات لها.
– وزير الدفاع السوداني يعلن مواصلة الجيش القتال ضد «الدعم السريع» بعد دراسة مقترح الهدنة الأميركي
– تقرير أممي يحذر من انتشار المجاعة بدارفور وكردفان في السودان
– الجيش السوداني يدرس مقترحا أميركيا لوقف إطلاق النار
ودعا وزراء خارجية بريطانيا وألمانيا والأردن، السبت، بشكل مشترك إلى وقف فوري لإطلاق النار في الحرب الدائرة بالسودان، واصفين الوضع بأنه «كارثي»، وكاد يكون «أشبه بنهاية العالم»، وذلك بعدما استولت «الدعم السريع» على آخر مدينة رئيسية في إقليم دارفور غربي البلاد، بينما أعلنت لندن مساعيها لمحاسبة المسؤولين عن معاناة المدنيين في السودان.
