تيتيه بحثت مع الدبيبة الاستعدادات لإطلاق «الحوار المهيكل»
البعثة الأممية: تيتيه بحثت مع الدبيبة الاستعدادات لإطلاق «الحوار المهيكل»
القاهرة – بوابة الوسط الإثنين 03 نوفمبر 2025, 10:50 صباحا
قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا إن الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة هانا تيتيه بحثت مع رئيس حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» عبدالحميد الدبيبة الاستعدادات الجارية لإطلاق الحوار المُهيكل، «الذي يُعد أحد المكونات الأساسية لخريطة الطريق السياسية التي تيسرها» البعثة.
جاء ذلك خلال لقاء أمس الأحد بحضور نائبة تيتيه للشؤون السياسية ستيفاني خوري، حيث ناقش التطورات السياسية والاقتصادية في البلاد، وفق بيان البعثة على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» اليوم الإثنين.
وأشارت البعثة إلى أن خريطة الطريق تهدف إلى «تهيئة بيئة مواتية لإجراء الانتخابات، وصياغة رؤية مشتركة للبلاد، ومعالجة الأسباب الجذرية للصراع طويل المدى».
الدبيبة يتمسك بـ«الذهاب المباشر» للانتخابات
من جانبه، جدد الدبيبة تمسكه بضرورة «الذهاب المباشر» إلى الانتخابات وإنهاء المراحل الانتقالية، باعتبار ذلك «الطريق الأمثل» لاستعادة الشرعية وتجديد المؤسسات عبر الإرادة الشعبية، وذلك وفق بيان حكومة الوحدة حول اللقاء.
– خلال لقاء تيتيه.. الدبيبة يتمسك بضرورة الذهاب مباشرة للانتخابات ويدعم المسار الأممي
– «أراب ويكلي»: هل فشلت خريطة تيتيه في كسب الزخم داخل ليبيا؟
– بعد انتهاء مهلة الشهرين.. ما هي خيارات البعثة الأممية للدفع بـ«خريطة تيتيه» في ليبيا؟
وأشار الدبيبة إلى مساندة حكومته مسار الأمم المتحدة، واستعدادها للتعاون الكامل مع البعثة في كل ما من شأنه تسريع الوصول إلى الانتخابات وتوحيد الجهود الوطنية.
«خريطة تيتيه» والعقبات أمامها
ونقل البيان عن تيتيه «إشادتها بالتعاون المستمر بين الحكومة وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وتأكيدها حرص الأمم المتحدة على دعم المسار السياسي الليبي وصولا إلى انتخابات حرة وشاملة في أقرب وقت ممكن».
وطرحت تيتيه في 21 أغسطس الماضي خريطة طريق للحل في ليبيا، عهدت خلالها إلى مجلسي النواب والدولة مهمة إعادة تشكيل مجلس إدارة المفوضية الوطنية العليا الانتخابات، ومعالجة الخلافات حول القوانين الانتخابية خلال شهرين، كخطوة أولى يتبعها تشكيل حكومة جديدة موحدة، تدمج المؤسسات المنقسمة، وتهيئ المناخ للانتخابات، بالتوازي مع إطلاق آلية للحوار تشمل مختلف الأطياف، لمعالجة القضايا الخلافية، خصوصًا الأمنية والاقتصادية والانتخابية.
ومع انتهاء المهلة دون أن يقوم المجلسان بدوريهما، شرعت البعثة الأممية في «الحوار المهيكل»، ما أثار حنق الحكومة المكلفة من مجلس النواب برئاسة أسامة حماد التي اعتبرت الخطوة «عرقلت الخريطة الأممية ووأدتها قبل أن تبدأ أولى مراحلها».
