إجلاء آلاف الأشخاص في الفلبين تحسبا لـ«إعصار كالماغي»
إجلاء آلاف الأشخاص في الفلبين تحسبا لـ«إعصار كالماغي»
القاهرة – بوابة الوسط الإثنين 03 نوفمبر 2025, 12:27 مساء
أجلت السلطات الفلبينية آلاف الأشخاص، اليوم الإثنين، من مناطق ساحلية يتوقع أن تتأثر بإعصار «كالماغي» الذي يقترب من جزيرة «لايتي» مصحوبا برياح قد تبلغ سرعتها 150 كيلو مترا في الساعة، بحسب ما أفادت هيئة الأرصاد الجوية في الفلبين.
وقال المسؤول عن إدارة الكوارث الطبيعية رويل مونيسا: إن «عمليات إجلاء تجري في بالو وتاناوان اللتين يقطنهما نحو 140 ألف شخص، بحسب إحصاء سكاني أجري العام الماضي»، وفق وكالة «فرانس برس».
وسبق لهاتين المنطقتين أن تعرضتا لأضرار بالغة جراء الإعصار «هايان» الذي ضرب البلاد في العام 2013، وأودى بحياة ستة آلاف شخص على الأقل.
إجلاء إلى مناطق آمنة
والأحد، بدأت عمليات الإجلاء في جزيرة سامار المجاورة، حيث أكد المسؤول في الدفاع المدني راندي نيكارت نقل عديد السكان إلى مناطق آمنة «خصوصا في غيوان، حيث يرجح أن تضرب العاصفة اليابسة».
كما جرى نقل ما بين عشرة آلاف و15 ألف شخص إلى مناطق آمنة في جزر دينغات منذ يومين، بحسب الحاكم المحلي نيلو ديميري.
توقعات بثلاث إلى خمس عواصف أخرى.
ويضرب الفلبين أو يقترب منها نحو 20 إعصار وعاصفة سنويا، وغالبا ما تكون أفقر مناطق البلاد، الأكثر تضررا، بحسب «فرانس برس».
– تحذير من تسونامي بعد زلزال بقوة 7,4 درجة ضرب قبالة جنوب الفلبين
– 24 قتيلا فلبينيا جراء ارتفاع حصيلة الإعصار «بوالوي»
– 3 قتلى وإجلاء 400 ألف شخص بسبب عاصفة قوية في الفلبين
وتوقعت عالمة الأرصاد الجوية شارماين فاريلا أن تضرب الأرخبيل الآسيوي ما بين «ثلاث إلى خمس عواصف أخرى هذه السنة».
الظواهر المناخية المتطرفة
ويرى خبراء أن التغير المناخي يجعل الظواهر المناخية المتطرفة أكثر تواترا وحدة، وهي أحداث جوية استثنائية في قوتها وتكرارها، مثل موجات الحر والجفاف والأمطار الغزيرة والعواصف والأعاصير.
وتزداد الظواهر المناخية المتطرفة وتصبح أكثر شدة بسبب تغير المناخ العالمي، مما يؤدي إلى آثار مدمرة على البشر والنظم البيئية.
