تواصل عمليات البحث عن رفات محتجزين في غزة

تواصل عمليات البحث عن رفات محتجزين في غزة

حسن الورفلي (غزة)

تتواصل عمليات البحث عن رفات محتجزين إسرائيليين في قطاع غزة، فيما تعهدت حركة حماس بتسليم جميع الجثامين، معترفة بصعوبة العملية. وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، أمس، بأن الفصائل الفلسطينية تستكمل عمليات البحث عن جثث مفقودة لرهائن إسرائيليين، وذلك في منطقة «أبراج حمد» شمال مدينة خان يونس.
وقال مسؤول إسرائيلي لـ«هيئة البث الإسرائيلية»، إن حماس سلّمت حتى الآن 9 جثامين، منذ بدء تنفيذ المرحلة الأولى من خطة السلام بشأن غزة التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وتطالب إسرائيل، حماس، بتسليم رفات 19 محتجزاً سابقاً في غزة من ضمن 28 محتجزاً وفق اتفاق وقف إطلاق النار. وأكدت حركة حماس، التزامها باتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل وحرصها على تطبيقه وتسليم كافة جثامين الإسرائيليين المتبقية، لكنها أوضحت أن العملية قد تستغرق بعض الوقت.
وقالت حماس في بيان: «نؤكد التزامنا بالاتفاق وحرصنا على تطبيقه وعلى تسليم كل الجثامين الأسرى الإسرائيليين الباقية». وأكدت حماس أن إعادة جثامين الأسرى قد تستغرق بعض الوقت، مشيرةً إلى أن بعضها دفن في أنفاق دمّرها الجيش الإسرائيلي، وأخرى ما زالت تحت أنقاض الأبنية التي قصفها وهدمها. وأكدت أن «جثامين الأسرى الذين تمكنت من الوصول إليهم سلمتهم مباشرة».
وشددت على أنها تحتاج إلى معدات وأجهزة لرفع الأنقاض، موضحةً أن هذه المعدات غير متوفرة حالياً بسبب منع دخولها.
بدورها، قالت شبكة «CNN» الأميركية، إن واشنطن تبذل جهوداً من خلال وسطاء لتوفير دعم استخباراتي ولوجيستي لتحديد مكان الجثث المتبقية، والتي قد تكون مدفونة تحت الأنقاض والحطام في كثير من الحالات. وقال مسؤول إسرائيلي لـ«CNN»، إن إسرائيل شاركت معلومات استناداً إلى معلوماتها الاستخباراتية عن مكان بعض جثث المحتجزين المتوفين في غزة. وأفادت الشبكة نقلاً عن مستشارين أميركيين بأن دولاً أخرى عرضت المساعدة، بما في ذلك تركيا التي اقترحت إرسال فريق من المتخصصين في انتشال الجثث من ذوي الخبرة في تحديد أماكن الرفات التي خلفتها الزلازل.