نقاش «صريح وبنَّاء» جمع خوري ولجنتي المناصب السيادية

قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إن نائبة الممثلة الخاصة ستيفاني خوري أجرت «نقاشاً صريحاً وبنَّاء» مع أعضاء لجنتي المناصب السيادية في مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة حول التقدم المحرز في المرحلة الأولى من خريطة الطريق، والمتمثلة في إعادة تشكيل مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات.

ورحّبت البعثة الأممية، وفق بيان عبر صفحتها على «فيسبوك»، «بالتقدم المحرز بين المجلسين». في حين أكدت خوري أهمية استكمال هذه الخطوة الأولية، مشددةً على ضرورة تحقيق نتائج ملموسة خلال الأيام المقبلة. وجددت الممثلة الخاصة «استعداد البعثة لدعم جميع الجهود الرامية إلى تنفيذ الخطوات الأولى من العملية السياسية».

– خوري تدعم لجنة المناصب السيادية لاستكمال مهامها
– خوري تبحث مع عقيلة سرعة إنجاز الخطوتين الأوليين بخريطة الطريق

خطوتان تأسيسيتان لخريطة الطريقة
وتركز خطة البعثة الأممية للدعم في ليبيا على مسألتين لتهيئة الظروف لتنفيذ بنود خريطة الطريقة، من بينها استكمال مجلس إدارة المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، وهي المسألة الأولى التي يقول مجلسا النواب والدولة إنها أولية في المناقشات الدائرة بينهما.

وفي إحاطتها أمام مجلس الأمن الدولي الثلاثاء 14 أكتوبر، أكدت المبعوثة الأممية هانا أن البعثة ستضطر إلى اعتماد «نهج مختلف» في حال لم يتفق مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة بشأن المفوضية الوطنية العليا للانتخابات والإطار الدستوري والقانوني المنظم للعملية الانتخابية. لكنها أعربت عن أملها في أن يتمكن المجلسان من التوافق عليها.

واعتمد رئيس مجلس النواب عقيلة صالح ورئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة الاتفاق الذي توصلت إليه اللجنة المكلّفة من المجلسين في 4 أكتوبر الجاري، بشأن استكمال ملف تسمية شاغلي المناصب السيادية، والذي ينص على إعادة تشكيل مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات.