«زايد الإنسانية».. 33 عاماً في محاربة الجوع

أبوظبي (الاتحاد)
أكدت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، التزامها المستمر بدعم الجهود الإنسانية الهادفة إلى محاربة الفقر وتحقيق الأمن الغذائي، من خلال سلسلة من المبادرات والمشاريع النوعية التي تستهدف المجتمعات والأسر المتعففة والفئات الأكثر احتياجاً حول العالم، مشيرة إلى أنها تبذل جهوداً كبيرة من أجل المساهمة في تأمين الأغذية ومحاربة الجوع عبر برامج ومبادرات مستدامة، استطاعت توفير الأمن الغذائي للملايين، بالإضافة إلى المساهمة في جهود دولة الإمارات العربية المتحدة الإغاثية لتوفير المساعدات الغذائية، وتوزيعها على المحتاجين في مناطق الكوارث والطوارئ والأزمات.
وأوضحت المؤسسة في تقرير بمناسبة «يوم الغذاء العالمي» الذي يصادف 16 أكتوبر من كل عام، أنها تولي برامجها المتخصّصة في المساعدات الغذائية خارج الدولة أهمية بالغة، لاسيما للمجتمعات الأكثر حاجة ومحدودي الدخل، مبينةً أن برامجها للمساعدات الغذائية تشمل الطرود الغذائية، ووجبات إفطار صائم ضمن شهر رمضان الفضيل، بالإضافة إلى برامج توزيع التمور ومياه الشرب.
واستفاد من المساعدات الإنسانية والإغاثية لبرامج الغذاء لمؤسسة زايد الإنسانية منذ بداية العام 2024 وحتى نهاية شهر سبتمبر 2025، أكثر من 7 ملايين شخص، حيث بلغ إجمالي الطرود الغذائية أكثر من 5624 طناً من المواد الغذائية الأساسية، إضافة إلى أكثر من 1.6 مليون وجبة تم توزيعها في شهر رمضان الفضيل، و2.2 مليون عبوة مياه، و421 طناً من التمور.
وأفادت المؤسسة بأن تلك الجهود تأتي انسجاماً مع رؤية دولة الإمارات في ترسيخ قيم العطاء والتكافل، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لافتة إلى أن الاحتفاء بيوم الغذاء العالمي ينبع من أهمية تكاتف الجهات المتخصصة والمعنية مع الجهات المانحة من أجل إحداث تحول في نظم الغذاء العالمية لتصبح أكثر استدامة. وخلال السنوات الـ33 الماضية على إنشاء مؤسسة زايد الإنسانية على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، نالت البرامج الغذائية سواء من خلال تقديم سلال غذائية أو وجبات جاهزة أو قسائم شرائية للأسر المحتاجة داخل وخارج الدولة، نصيباً كبيراً من عطاء المؤسسة على جميع الأصعدة الخيرية والإغاثية لتشمل الفقراء والمحتاجين والمتضررين من الكوارث الطبيعية والحروب وغيرهم من الفئات.
يشار إلى أن المؤسسة تعمل في الوقت الحالي على تعظيم جهودها الدولية لتعزيز واستدامة قطاع الغذاء العالمي، عبر التخطيط لطرح حلول وإطلاق مبادرات تحسن إنتاج الغذاء، وتضمن استدامة وتكامل سلاسل التوريد، وإيجاد حلول متكاملة للتغلب على التحديات العالمية المتعلقة بالأغذية والزراعة من أجل مكافحة الجوع، ودعم المتطلبات الغذائية للمجتمعات الأقل حظاً.