زيادة بنسبة 280% في عبور المهاجرين عبر ممر ليبيا- جزيرة كريت

«فرونتكس»: زيادة بنسبة 280% في عبور المهاجرين عبر ممر ليبيا- جزيرة كريت
القاهرة – بوابة الوسط الخميس 16 أكتوبر 2025, 07:10 مساء
كشف بيانات أوروبية عن زيادة بنسبة 280% في عبور المهاجرين عبر ممر ليبيا- جزيرة كريت اليونانية موازاة مع أول لقاء لوفد ليبي من شرق البلاد مع الوكالة الأوروبية لحراسة وأمن الحدود «فرونتكس».
سجّلت ليبيا، كنقطة المغادرة الرئيسية للمهاجرين وفق ما أعلنت وكالة الحدود الخارجية الأوروبية «فرونتكس» بزيادة بنسبة 50% في عدد المغادرين من سواحلها مقارنةً بعام 2024.
وأفادت «فرونتكس» في آخر إحصاء لها للفترة من يناير إلى سبتمبر عن رصد ما يقرب من 50900 وافد بمنطقة وسط البحر الأبيض المتوسط، وهو ما يتماشى عمومًا مع الفترة نفسها من العام الماضي.
زيادة عمليات العبور عبر ممر ليبيا – كريت
ونشرت «فرونتكس» الأرقام المتعلقة بطرق الدخول الأخرى وعلى سبيل المثال، حيث انخفض عدد عمليات العبور غير النظامية المسجلة في شرق البحر الأبيض المتوسط بنسبة 22%، ليصل إلى حوالي 37200 شخص. وبعد انخفاض أعداد الوافدين في أغسطس، بسبب سوء الأحوال الجوية، سجّلت عمليات العبور عبر ممر ليبيا-كريت زيادة جديدة في سبتمبر، بنسبة 280% مقارنةً بالعام الماضي.
– «يورونيوز»: تعاون تقني وسياسي بين أوروبا و«القيادة العامة» في ملف الهجرة
– المفوضية الأوروبية تستقبل مسؤولين من طرابلس وبنغازي لمناقشة ملف الهجرة
– «فرونتكس» تسجل زيادة في أعداد المهاجرين الوافدين من ليبيا خلال 2025
يأتي ذلك في وقت كشف مسؤول في الاتحاد الأوروبي لقناة «يورونيوز» بأن المفوضية الأوروبية تواصلت باستمرار مع قادة شرق ليبيا، بما في ذلك الجيش بقيادة خليفة حفتر، على «المستوى الفني» لمناقشة إدارة الهجرة. بجانب استضافة وكالة خفر الحدود والسواحل الأوروبية «فرونتكس» لأول مرة وفدا من شرق ليبيا.
دعوى قضائية ضد الدعم الأوروبي لخفر السواحل الليبي
وتشكل هذه الأرقام مبرراً آخر للسلطات الأوروبية لتمويل ودعم خفر السواحل الليبي المتهم بارتكاب انتهاكات بحق مهاجرين.
ورفعت منظمة «إس أو إس ميديتيراني» غير الحكومية، إلى جانب سبعة من أفراد طاقم السفينة الفرنسية «أوشن فايكنغ»، دعوى قضائية في فرنسا قبل أيام بتهمة «الشروع في القتل» و«التواطؤ مع مجرمين»، وذلك بعد تعرّض السفينة الإنسانية لإطلاق نار من قبل خفر السواحل الليبي في أغسطس الماضي.
أُطلقت أكثر من 100 رصاصة على السفينة والأشخاص الذين كانوا على متنها «(34 من أفراد الطاقم و87 من اللاجئين الذين جرى إنقاذهم)»، كما ذكرت المنظمة في بيانها. لم يصب أحد بجروح جراء إطلاق النار.
وقدمت الشكوى الأولى في 5 سبتمبر إلى النيابة العامة في مدينة سيراكوزا بجزيرة صقلية جنوب إيطاليا.