عودة العقيدي تعزز آمال الأخضر في التصفيات المؤهلة لنهائيات مونديال 2026
حصل حارس مرمى المنتخب السعودي، نواف العقيدي، على الضوء الأخضر من الجهاز الطبي للعودة إلى الملاعب، بعد تعافيه من الإصابة التي لحقت به خلال معسكر الفريق في التشيك في نهاية أغسطس الماضي. هذه العودة تثير التفاؤل في صفوف الجماهير السعودية مع اقتراب مباراة الأخضر أمام إندونيسيا في الثامن من أكتوبر الجاري.
العقيدي، البالغ من العمر 25 عامًا، غاب عن المباريات الودية الأخيرة لفريقه النصر والمنتخب، لكنه استأنف تدريباته الجماعية بفضل قرار المدرب الفرنسي هيرفي رينارد. تشير التقارير إلى أن العقيدي أصبح المرشح الأول لحماية عرين الأخضر في الملحق الآسيوي المؤهل لمونديال 2026، حيث سيواجه المنتخب العراقي في 14 أكتوبر على ملعب “الإنماء” في جدة.
العودة المنتظرة للعقيدي تلقت ردود فعل إيجابية من جماهير كرة القدم السعودية، الذين يثقون في قدرته على تقديم أداء متميز بعد تعافيه. تكشف تصريحات بعض المختصين عن أهمية وجوده في التشكيلة الأساسية، حيث يعتبر أحد أبرز الحراس الصاعدين في الكرة السعودية.
تأثير عودة العقيدي لن يقتصر على تعزيز أداء الفريق في التصفيات، بل يحمل أيضًا دلالات على التطور المستمر في مستوى اللاعبين المحليين. هذا الحدث قد يشكل نقطة تحول في مسيرة الأخضر، إذ يعتمد عليه الجماهير لقيادة الفريق نحو تحقيق نتائج إيجابية في الفترة المقبلة.