دي لا فوينتي يرد على الضغوط بشأن حقن اللاعبين في المنتخب الإسباني
تواجه الأوساط الرياضية الإسبانية جدلًا متزايدًا بعد تقارير تفيد بتلقي لاعبين من المنتخب، لامين يامال ونيكو ويليامز، حقنًا من مادة “فولتارين” خلال فترة التوقف الدولي. تأتي هذه الأنباء في وقت يتبنى فيه المدرب لويس دي لا فوينتي سياسة “المخاطرة صفر” عند إشراك اللاعبين.
في رده على الأسئلة الحادة من الصحفيين، أكد دي لا فوينتي أن المخاطر جزء لا يتجزأ من الرياضة، مشيرًا إلى أن اللاعبين تحملوا مخاطر اللعب مع أنديتهم قبل الانضمام للمنتخب. وأوضح أن الأمر كان طبيعيًا، وأن كل ما يتم منحه للاعبين يتم بشكل قانوني، بعيدًا عن أي إشارات تخوف.
كما انتقد المدرب الإسباني بعض التقارير الإعلامية، مشيرًا إلى تباين المعلومات حول طبيعة الحقنة المستخدمة. فقد تم تداول أخبار تتعلق بحقنة وريدية قبل أن يتم تصحيحها لتصبح عضلية، وسلط الضوء على أهمية الدقة في الطرح الإعلامي، خاصة عندما يتعلق الأمر بالصحة الرياضية.
تُظهر هذه الأحداث تحديات التواصل بين الطواقم الطبية والإعلام، بالإضافة إلى الضغوط التي قد تواجهها الفرق الوطنية في سياق إدارة الإصابات. يرسم الجدل حول صحة اللاعبين تساؤلات حول كيفية الحفاظ على سلامتهم في ظل الضغوط التنافسية المستمرة.