عودة المياه إلى مجاريها بين برشلونة وإشبيلية
بعد عامين من التوتر والقطيعة، عادت العلاقة بين ناديي برشلونة وإشبيلية إلى طبيعتها، وفقًا لما كشفت عنه صحيفة “موندو ديبورتيفو”. هذه الخطوة تعكس رغبة الطرفين في تجاوز الخلافات السابقة التي أثرت سلبًا على علاقاتهما.
إدارة إشبيلية، برئاسة خوسيه ماريا ديل نيدو جونيور، اتخذت قرارًا استراتيجيًا بالتخلي عن سياسة المقاطعة. في خطوة رمزية، من المقرر أن يُعقد لقاء تقليدي بين المديريّتين قبل المباراة المرتقبة، حيث سيتناول كل من خوان لابورتا وأعضاء مجلس إدارة برشلونة الغداء مع نظرائهم من إشبيلية.
ردود الفعل على هذا التطور كانت إيجابية، حيث أعرب الجميع عن ارتياحهم للعودة إلى أجواء “الهدوء والاحترام”. يتطلع مشجعو الفريقين إلى أن تعكس هذه المصالحة تحسنًا في العلاقات، مما قد ينعكس على أرض الملعب.
هذا التعاون الجديد يأتي في وقت حساس، حيث تحمل العلاقات بين الأندية الكبرى تحديات عديدة. يعكس تجاوز القطيعة بين برشلونة وإشبيلية رغبة في دعم الروح الرياضية، ما قد يساهم في تحسين المنافسة في الدوري الإسباني وتعزيز الروابط بين الأندية الأندلسية والكتالونية.