إطلاق الكارت الموحد 2025: تسهيل المعاملات وزيادة الرقمنة في المجتمع
أعلنت الحكومة المصرية عن إطلاق خدمات الكارت الموحد 2025 كبديل لبطاقات التموين، والتي تهدف إلى تسهيل عمليات الشراء والسحب والصرف النقدي. يشهد المواطنون ارتفاعًا في البحث عن كيفية استخراج هذا الكارت وأماكن استخدامه، في خطوة تعكس توجه الحكومة نحو تعزيز الشمول المالي.
الكارت الموحد 2025 هو بطاقة إلكترونية مسبقة الدفع وقابلة للاستخدام في عدة مجالات، منها دفع الخدمات الحكومية الرقمية، وإجراء عمليات الشراء من نقاط البيع، وكذلك صرف دعم الخبز والسلع التموينية. إضافة لذلك، يتيح الكارت للمستخدمين إمكانيات الاستلام والإيداع المباشر، فضلًا عن استفادتهم من خدمات التأمين الصحي الشامل.
للحصول على الكارت، يجب على المواطنين فتح حساب شخصي في الهيئة القومية للبريد، ثم تسجيل بيانات بطاقة الرقم القومي ورقم الهاتف المحمول. بعد ذلك، يتم تجهيز الكارت ببصمة ذكية لضمان وصول الخدمات لمستحقيها. يُذكر أن فترة استلام الكارت تمتد إلى شهر بعد تلقي رسالة نصية بالمكان والموعد.
في سياق هذا التطور، يتزامن إطلاق الكارت الموحد مع جهود الدولة لتعزيز الرقمنة في مختلف القطاعات. ووفقًا لتصريحات رسمية، فمن المتوقع أن يسهم هذا النظام الجديد في تقليل الفساد وضمان وصول الدعم لمستحقيه. تشهد عمليات التحول الرقمي في مصر زخمًا كبيرًا، حيث ارتفعت نسبة التحويلات الرقمية بنسبة 30% في العام الماضي مقارنةً بالسنوات السابقة، ما يدل على التوجه نحو حلول تقنية تعزز الشفافية.
يعكس هذا المشروع الجهود المتزايدة نحو تقديم خدمات حكومية أكثر كفاءة وشفافية، حيث سيمكن الكارت الموحد المواطنين من الحصول على كافة خدماتهم من خلال بطاقة واحدة، مما يسهل عليهم حياتهم اليومية ويعزز من اعتمادهم على المدفوعات الإلكترونية. في ظل هذه التحولات، يُتوقع أن تكون هناك تأثيرات إيجابية على الاقتصاد المحلي، مع تسهيل عمليات الدفع وتوسيع قاعدة المستفيدين من الخدمات الحكومية.