المتحف المصري الكبير يفتح أبوابه قريباً: الحدث المنتظر في 1 نوفمبر
تتجه الأنظار نحو المتحف المصري الكبير، الذي يُعتبر واحداً من أبرز المعالم الثقافية على مستوى العالم، حيث يُفتتح رسميًا في 1 نوفمبر 2025. وتشهد الاستعدادات لهذا الحدث نشاطاً ملحوظاً من قبل الجهات المعنية، مع تنظيم احتفالات تستمر لمدة ثلاثة أيام، يُفتح بعدها المتحف لاستقبال الزوار اعتبارًا من 4 نوفمبر.
تستعرض الوزارة المختصة تفاصيل الحفل، مؤكدة على أهمية تنظيمه بما يعكس قيمة هذا الصرح الحضاري. وقد بدأت فترة التشغيل التجريبي منذ أكتوبر 2024، لتنطلق الفعاليات استعدادًا للافتتاح.
معلومات تفصيلية
ويمكن للمواطنين الراغبين في زيارة المتحف حجز تذاكرهم عبر الرابط المخصص على الموقع الرسمي للمتحف، حيث شملت أسعار التذاكر فئات متباينة لتمكين الجميع من الاستمتاع بتجربة فريدة.
بالنسبة للمصريين، يبلغ سعر تذكرة البالغين 150 جنيهًا، بينما يتمتع الطلاب وكبار السن بتخفيضات، حيث تبلغ قيمة تذكرة الطلاب 75 جنيهًا وكبار السن 75 جنيهًا أيضًا. أما الزوار العرب، فتصل سعر تذكرة الدخول إلى 300 جنيه، في حين يحصل الطلاب العرب على تخفيضات مماثلة. في المقابل، يُتاح للأجانب الدخول بسعر 600 جنيه، مع توفير نفس الفرصة للطلاب الأجانب بسعر 300 جنيه.
خلفية إضافية
تشير الإحصائيات إلى أن مصر استقبلت حوالي 15 مليون سائح خلال العام 2022، مع توقعات بزيادة هذه الأعداد بعد افتتاح المتحف. وقد صرح وزير السياحة والآثار بأن المتحف سيشكل نقطة جذب رئيسية للزوار، ما يسهم في تحفيز الاقتصاد الوطني. كما شهدت السنوات السابقة افتتاح عدة مواقع أثرية، لكنها لم تُقارن بالاستثمار الضخم في المتحف المصري الكبير.
تحليل التأثير
يُعتبر افتتاح المتحف المصري الكبير تحولًا في كيفية تقديم التراث الثقافي المصري للعالم. فمن المتوقع أن يسهم في رفع مستوى الوعي بأهمية الحضارة الفرعونية، ويعزز من السياحة الثقافية، مما يعود بالنفع على الاقتصاد المحلي بشكل عام.