برشلونة يدرس تأجيل العودة إلى كامب نو حتى الموعد الجديد!

برشلونة يفكر في البقاء في المونتجويك حتى نوفمبر لزيادة الإيرادات

يسعى نادي برشلونة للبقاء في ملعب المونتجويك حتى 23 نوفمبر المقبل، حيث يعتقد النادي أن هذه الخطوة ستعزز الإيرادات من خلال زيادة السعة الجماهيرية. يأتي ذلك في ظل انتظار الفريق لتسليم تصاريح العودة إلى معقله التاريخي سبوتيفاي كامب نو.

ووفقًا للصحفي فيرناندو بولو، فإن النادي يفضل أن يكون موعد العودة مصحوبًا بسعة جماهيرية تبلغ 45 ألف مقعد، ما يفسر رغبتهم في تأجيل العودة لأكثر من سبعة أسابيع. هذا القرار يعكس التحديات المالية التي يواجهها النادي، ويعكس استراتيجيتهم في تحقيق أقصى استفادة من المباريات.

وقد قوبل هذا الخبر بمزيج من التفاعل بين المشجعين. فبينما يعرب البعض عن إحباطهم بسبب الانقطاع الطويل عن ملعبهم الأصلي، يعود آخرون للتركيز على الفوائد المحتملة، مثل زيادة الإيرادات التي يمكن استخدامها في التعزيزات الفنية.

يُظهِر هذا القرار كيف أن الأبعاد المالية للإدارة الحديثة للأندية الكبيرة تملي على الفرق خياراتها، مما يبرز التحديات التي يعاني منها النادي لضمان استدامة أدائه ومنافسته على الألقاب.