مع تزايد الاعتماد على منصات الخدمات الرقمية، أصبحت الحاجة إلى حلول مرنة وآمنة لإدارة الحسابات عبر الإنترنت بارزة، وتحديدًا في عام 2025. من الحلول الفعالة التي يتم تبنيها على نطاق واسع هو استخدام الأرقام الافتراضية لاستلام الرسائل النصية، مما يمكن الأشخاص من إنشاء حسابات جديدة دون الحاجة لاستخدام رقمهم الشخصي أو شراء شريحة SIM إضافية.
ما هو الرقم الافتراضي لاستلام الرسائل النصية؟
الرقم الافتراضي هو رقم غير مرتبط بشبكة اتصالات تقليدية ويُستخدم عبر الإنترنت لتلقي الرسائل النصية. ويعمل هذا النظام وفق بروتوكول الإنترنت «SIP»، مما يتيح للمستخدمين تلقي رسائل التحقق بسهولة ودون الحاجة إلى بطاقة SIM فعلية.
الخاصية الأكثر تميزًا في الأرقام الافتراضية هي إمكانية استخدامها من أي مكان في العالم، شرط توفر اتصال بالإنترنت، ما يجعلها خيارًا مثاليًا لإنشاء حسابات على مختلف المنصات والتطبيقات.
من الذين يحتاجون إلى رقم افتراضي؟
تتعدد الفئات المستفيدة من الأرقام الافتراضية، ومنها:
1- المؤثرون وصناع المحتوى:
يستخدمونها لتعزيز التفاعل مع متابعيهم عبر إنشاء حسابات جديدة.
2- التجار الإلكترونيون:
يمكنهم تجاوز قيود النشر المؤقتة بفضل الحسابات المتعددة التي تتيحها.
3- الباحثون عن العروض الترويجية:
يستفيدون من التسجيل في حسابات جديدة للحصول على خصومات وهدايا.
4- المسوقون الرقميون:
يحتاجون إلى أعداد كبيرة من الحسابات لتنفيذ تجارب إعلانات فعالة.
5- الأشخاص المهتمون بحماية خصوصيتهم:
يمكنهم استخدام رقم غير مرتبط بهويتهم الحقيقية لتعزيز الأمان الشخصي.
طريقة الحصول على رقم افتراضي عبر SMS-MAN
يوفر موقع SMS-man أرقامًا وهمية من أكثر من 190 دولة، مما يسهل عملية تفعيل الحسابات واستلام الرسائل. للبدء، يتعين على المستخدم زيارة الموقع وإنشاء حساب، ثم تعبئة رصيده واختيار الدولة والخدمة المطلوبة، ليظهر الرقم في حسابه للاستفادة منه.
تأتي هذه الابتكارات في سياق عالمي يشهد توجهاً نحو الخصوصية الرقمية، حيث أظهرت الدراسات أن 70% من المستخدمين يشعرون بقلق كبير بشأن أمان معلوماتهم الشخصية عند الاشتراك في خدمات جديدة. وعلى الرغم من وجود بعض الجدل حول سلامة استخدام الأرقام الافتراضية، إلا أن إحصاءات تؤكد أن الطلب عليها زاد بنسبة 30% عامًا بعد عام، مما يعكس تحولًا واضحًا في سلوك المستخدمين.
تعكس هذه التطورات أهمية الأمان والخصوصية في العصر الرقمي، مما يزيد من قدرة الأفراد على التحكم في معلوماتهم الشخصية، وتجاوز القيود المفروضة على الخدمات المتعددة، ويُظهر توجهًا نحو مزيد من الاستقلالية في التعامل مع منصات الإنترنت.