سيميوني يجرب تشكيلته الجديدة في مواجهة رايو فاليكانو
أجرى دييغو سيميوني تغييرات ملحوظة في تشكيلته خلال مباراة أتلتيكو مدريد أمام رايو فاليكانو، حيث اعتمد على خطة (5-3-2) وأسند الراحة لعدد من اللاعبين الأساسيين. هذا القرار جاء في وقت حساس، قبيل الديربي المرتقب، مما أثار تساؤلات حول استراتيجيات المدرب.
البداية كانت واعدة، حيث بدت عناصر أتلتيكو مدريد متماسكة دفاعيًا وجاهزة لفرض سيطرتها. لكن الأداء تراجع تدريجيًا، مما أثار القلق في نفوس الجماهير ومحللي الكرة، ليبرز تساؤلات حول قدرة الفريق على الحفاظ على المستوى المطلوب في المباريات الحاسمة.
اختيارات سيميوني تسببت في جدل واسع بين النقاد، إذ لم يتمكن الفريق من الحفاظ على نسق الأداء طوال فترة اللقاء. هذا التناقض في الأداء قد يشكل علامة على تحديات أكبر تواجه الفريق في مشواره الحالي.
ردود الفعل جاءت من عدة وسائل إعلام ومحللين، حيث انتقد البعض فلسفة سيميوني التكتيكية، بينما اعتبر آخرون أن التجارب في التشكيل قد تكون ضرورية لضمان الاستعداد الأمثل للديربي. هذه التوجهات تكشف عن أهمية المباراة القادمة وتأثيرها على معنويات اللاعبين والجماهير.