اجتماع مهم في نيويورك لبحث رفع عدد المنتخبات في كأس العالم 2030

شهد برج ترامب في منهاتن بنيويورك اجتماعًا هامًا جمع جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، بعدد من القيادات السياسية والكروية من أمريكا الجنوبية. تمحور الاجتماع حول فكرة رفع عدد المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس العالم 2030 إلى 64 منتخبًا، احتفالًا بالذكرى المئوية للبطولة التي انطلقت عام 1930 في أوروجواي.

تفاصيل الاجتماع

ناقشت الجلسة، التي حضرها وزراء ومسؤولون رياضيون، إمكانية توسيع البطولة لتشمل عددًا أكبر من الفرق، الأمر الذي يعكس الطموح لتعزيز روح المنافسة وفتح المجال أمام المزيد من الدول لتمثيل نفسها على الساحة العالمية. وفي سياق هذا الاجتماع، تم تبادل وجهات النظر بشأن كيفية تنفيذ هذا التوسع، بما في ذلك الترتيبات اللوجستية المتطلبة.

تفاعل الجمهور والجهات الرسمية

لاقى الخبر اهتماماً واسعاً من قبل وسائل الإعلام والجماهير، وكانت ردود الفعل متباينة؛ حيث عبّر البعض عن رغبتهم في رؤية مزيد من الدول Small في المونديال، فيما أبدى آخرون تخوّفًا من تأثير هذا القرار على جودة المسابقة. من جانبهم، أكّد بعض المسؤولين على أن هذا التوسع سيكون له تأثير إيجابي على تطوير كرة القدم في البلدان النامية والناشئة.

تحليل التطورات

هذا التحرك يأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز كرة القدم عالميًا، حيث شهدت البطولات السابقة زيادات ملحوظة في عدد المنتخبات. فعلى سبيل المثال، ارتفع عدد منتخبات كأس العالم من 24 إلى 32 منتخبًا في النسخة الماضية، وهذا التوجه الجديد قد يزيد من نسبة المشاركين بمعدل 100% مقارنةً بالنسخ القديمة. هذا، وقد يعزز الاستثمارات المحلية في البنية التحتية الرياضية، مما يخلق فرص عمل جديدة ويدعم الاقتصاد في الدول المستضيفة.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الخطوات تأتي في ظل الحديث عن تأثير كرة القدم كعامل للتقارب الدولي وتعزيز العلاقات بين الشعوب.