

هاي كورة (رأي خاص بالصحفي جوان مي باتل – SPORT)
في سابقة جديدة، كشف لابورتا عن أسلوبه المثير والمجازف: الاعتماد على اللحظة الأخيرة والسيطرة على الأمور الصعبة.
هذا الأحد، لن يفتح الكامب نو أبوابه لمباراة برشلونة وفالنسيا، لكن الحقيقة المؤلمة لم تهزم رئيس النادي، بل أظهرت ضعفه أمام الجماهير فقط.
منذ البداية، افتقدت إدارة الملف الشفافية والتواصل الفعّال، حتى الحديث عن “مليون يورو لكل يوم تأخير” أصبح حديث الشارع وموضوع الشكوك.
ومع ذلك، لا يمكن إنكار شجاعة لابورتا، التي جعلت الفريق يعود إلى صفوف الأفضل عالميًا، رغم الديون الضخمة وعدم وجود أموال كافية، مع صفقات نوعية مثل ليفاندوفسكي، رافينيا، فيران توريس، كوندِه وأولمو، بمساعدة شركاء غير متوقعين.
لابورتا يعرف كرة القدم كما يعرف أنفاس فريقه، مع فليك، أعاد بناء فريق فائز في وقت قياسي، ومع لامين، أصبح الحظ إلى جانبه، تمامًا كما كان مع ميسي، الكرة الآن في ملعبه، ولا أزمة في الأفق.
الحقيقة الصادمة أن القوة الآن ليست بيد شركة بناء الكامب نو، بل بين يدي فليك ولامين.
الحلم بالملعب الجديد يطغى على كل العقبات، وفوز الأحد قد يغيّر كل شيء.
وعندما يدخل 27 ألف مشجع إلى الكامب نو، سيُكتب لابورتا في التاريخ مرة أخرى، لأن كرة القدم، والكرة وحدها، هي الحكم.