«لحظات مؤثرة» زياد الرحباني يتصدر المشهد بعد وداع فيروز المؤلم في جنازته

«لحظات مؤثرة» زياد الرحباني يتصدر المشهد بعد وداع فيروز المؤلم في جنازته
«لحظات مؤثرة» زياد الرحباني يتصدر المشهد بعد وداع فيروز المؤلم في جنازته

وفاة زياد الرحباني صدمت الساحة الفنية اللبنانية والعربية، إذ رحل الفنان المبدع عن عالمنا صباح السبت 26 يوليو 2025، تاركًا إرثًا فنيًا عميقًا وحسرة في قلوب محبيه، فقد عانت عائلته كثيرًا، حيث ظهرت فيروز في مراسم الصلاة كنموذج للأم المكلومة، وتوافد محبو زياد إلى كنيسة رقاد بجبل بكفيا لوداعه الأخير.

وفاة زياد الرحباني تفاصيل اللحظات الأخيرة

بداية القصة تعود إلى تعرض زياد الرحباني لأزمة صحية مفاجئة تمثلت في تعب عام وضيق حاد في التنفس، الأمر الذي كاد يودي بحياته منذ نقلته أسرته على عجل إلى مستشفى خوري في بيروت، هناك اكتشف الأطباء أن تليف الكبد الذي كان يعاني منه منذ وقت طويل تسبب أيضًا في ضعف عضلة القلب، فتم إدخاله العناية الفائقة إثر أزمة قلبية عنيفة لم يستطع جسده الهزيل تجاوزها، بالرغم من محاولات الإنعاش الطبية المستمرة، أعلن خبر وفاة زياد الرحباني رسميًا مع شروق الصباح.

مراسم وداع زياد الرحباني وحضور فيروز المؤثر

حظيت مراسم الصلاة على جثمان زياد الرحباني بحضور مؤثر من كبار الشخصيات الفنية ورموز المجتمع اللبناني، الجميع أحاطوا بفيروز التي حضرت الصلاة في مشهد عاطفي مؤلم، كانت علامات الحزن بادية على وجهها فخيم الصمت في الكنيسة، أما الجمهور فقد احتشد أمام مستشفى الحمراء قبل ساعات طويلة منتظرين السماح بالمشاركة في وداع زياد، زخم الوداع يليق بفنان أثرى الحياة الفنية بأعمال لا تنسى.

الحدثالتفاصيل
تاريخ الوفاة26 يوليو 2025
مكان الصلاةكنيسة رقاد بجبل بكفيا
العمر عند الوفاة69 عامًا
سبب الوفاةتليف الكبد، أزمة قلبية حادة

محطات من حياة زياد الرحباني وتأثير مرضه

منذ صغره نشأ زياد الرحباني في بيت فني عريق جمعت فيه أمه فيروز وأبوه عاصي الرحباني أسس الإبداع، بدأ زياد العزف والتلحين مبكرًا وساهم في تجديد الموسيقى اللبنانية، إلا أن مرض تليف الكبد كان له أثر كبير على صحته في السنوات الأخيرة، إذ تسبب في تراجع قدراته وأدى لظهور مضاعفات خطيرة، ليجد نفسه في صراع مرير مع المرض.

  • عانى من تليف الكبد لسنوات طويلة.
  • تأثرت عضلة قلبه بتقدم المرض.
  • شعر بتعب عام وضيق تنفس قبل أيام من وفاته.
  • أدخل العناية الفائقة إثر أزمة قلبية.
  • لم تنجح محاولات الإنعاش في إنقاذ حياته.

أثر رحيل زياد الرحباني على محبيه عميق للغاية، حيث فقدت الساحة الفنية صوتًا حرًا وملحنًا صاحب رؤية، فقد جسد رحيله قسوة المرض وضعف الجسد أمامه، إلا أن إرثه سيبقى متجددًا في قلوب وعقول الأجيال القادمة وداخل كل محب للموسيقى والفن والجرأة في التعبير.