«قصة ملهمة» لاعب فريق 2012 بنادي البنك الأهلي يتلقى دعما استثنائيا بعد انتشار صورته

«قصة ملهمة» لاعب فريق 2012 بنادي البنك الأهلي يتلقى دعما استثنائيا بعد انتشار صورته

حسن أحمد لاعب البنك الأهلي الصغير يلخص بكفاحه حلم آلاف الأطفال في المحافظات البعيدة ممن يتمنون دخول عالم كرة القدم ويحملون الأمل داخل قلوبهم بلا حدود، ينتعلون أبسط الأحذية الرياضية ويشقون طريقهم رغم مشقة الأيام، حيث يدفعهم الحلم إلى تحمّل الصعاب وتخطي أي عوائق قد تقف في وجههم لتحقيق الهدف المنشود.

رحلة حسن أحمد لاعب البنك الأهلي بين المنيا والقاهرة

لم تكن قصة حسن أحمد لاعب البنك الأهلي مجرد صورة انتشرت عبر فيسبوك، بل تلخص رحلة مستمرة بدأها كل يوم في الصباح الباكر من محافظة المنيا، يرافقه الأمل قبل أن يلحق بأحد القطارات المتجهة إلى القاهرة، يقطع ساعات طويلة على المقاعد حتى يصل نادي البنك الأهلي من أجل حضور التمرين، بجسده الصغير وإصراره يعاند الإرهاق وينتظر القطار نفسه ليعود إلى بلدته وحيدًا بعد يوم شاق ويصل في وقت متأخر من الليل، فقط ليحافظ على حلمه في كرة القدم.

دعم نادي البنك الأهلي لموهبة حسن أحمد

عندما انتشرت صورة حسن أحمد لاعب البنك الأهلي وهو يجلس على أرضية القطار منهكًا والبسمة تغطي وجهه، تفاعل معها الكثيرون حتى شاهدها اللواء أشرف نصار رئيس مجلس إدارة نادي البنك الأهلي، ليصدر تعليماته بتوفير كل سبل الدعم للموهبة الصغيرة، فقد قررت الإدارة أن تخصص لحسن إقامة دائمة في استراحة النادي بالقاهرة وتوفر له رعاية خاصة تضمن له الراحة النفسية والجسدية، إضافة إلى لقاء شخصي للاطمئنان عليه وتسهيل أي عقبات قد تقف في طريقه التدريبي أو الدراسي.

  • توفير إقامة دائمة للاعب في النادي.
  • تحسين البيئة النفسية عبر دعم معنوي خاص.
  • منحه فرصة للتركيز على التدريب دون عناء السفر المستمر.
  • لقاء خاص من إدارة النادي للاطمئنان على حالته الشخصية.

معاناة الطفل حسن أحمد لاعب البنك الأهلي قبل لفت الأنظار

قصة حسن بدأت قبل انضمامه لنادي البنك الأهلي، حيث كان يلعب بين جدران نادي المقاولين ويسافر يوميًا من المنيا إلى القاهرة لحضور التمارين ويعود في المساء ليواجه رحلة مشابهة في اليوم التالي، كان يقاتل يوميًا ليصبح لاعبًا رغم حدود الإمكانات، وكأن هذه الجولات مع القطار يومية أصبحت علامة على عزيمته، وحين قال عبارته البسيطة “بتعب يمكن ربنا يكرمني” أوجز فيها معاناة ودعاء آلاف الأطفال من القرى ممن يملكون أحلامًا كبيرة ويصارعون لأجلها.

المحطةالتفاصيل
الانطلاقالمنيا – صباحًا الساعة 7
وصول الناديالقاهرة – توقيت التمرين
العودةمن القاهرة للمنيا الساعة 10 مساءً

حسن أحمد لاعب البنك الأهلي لم يكن يمثل فقط نفسه، بل كان نموذجًا لكل حلم يتحقق بالإصرار والعمل، قصة طفل حولت اهتمام وسائل الإعلام إلى أهمية اكتشاف المواهب البعيدة عن الأضواء التقليدية وضرورة مد يد العون لكل من يسعى بحقه للنجاح، فدعم الأبطال الصغار يبدأ من الإيمان بقدراتهم وتهيئة بيئة صحية تسمح بنمو شغفهم ليتألقوا على أرض الملاعب، ويبقى الأمل بأن تستمر هذه القصص لتحقق أحلام الكثيرين. تتجسد ملحمة الكفاح في كل خطوة يخطوها حسن أحمد لاعب البنك الأهلي على أرضية الملعب، بين تشجيع الأهل والدعم من إدارة النادي بات الطريق أمامه أقل مشقة، والمؤكد أن إصراره سيظل يشعل طريق كل طفل يسعى وراء حلمه.