هاي كورة ( تقرير خاص بالصحفي هيكتور كوكا – صحيفة موندو ديبورتيفو الكتالونية)
” سواء كان الخيار الأول هو لويس دياز، أو الخطة البديلة هي نيكو ويليامز… فإن الحقيقة أن الخطة التي تحققت في النهاية تحمل اسم ماركوس راشفورد.
منذ أيام، نسمع تحليلات وتعليقات من مختلف الخبراء حول إيجابيات وسلبيات التعاقد مع النجم الإنجليزي.. وفي النهاية، لم يعد المرء يعرف ما إذا كان برشلونة قد أحسن الاختيار، أم أنه لجأ إليه لأنه البديل الوحيد المتاح بمستوى معين.
ما لا شك فيه هو أن راشفورد لاعب مميز، يمتلك موهبة لافتة وبنية جسدية قوية. خبرته الطويلة في الدوري الإنجليزي الممتاز تمثل قيمة مضافة، أما السؤال المطروح الآن، فهو عن الحالة الذهنية التي سيصل بها إلى برشلونة، وهل سينجح في الانسجام داخل غرفة ملابس مليئة بالمنافسة؟.
هانز فليك، وكما أثبت الموسم الماضي، مدرب يعرف جيدًا كيف يستخرج الأفضل من لاعبيه. وهذا العامل سيكون حاسمًا في تأقلم راشفورد وتقديمه لأفضل نسخة من نفسه.
اللاعب يدخل واقعًا جديدًا بعيدًا عن منطقة راحته، وفي عمر الـ27 لا يزال أمامه الوقت الكافي ليبرهن على جودته الكبيرة ويعيد اكتشاف نفسه.
الفتى المعجزة السابق في مانشستر يونايتد يقطع اليوم حبله السري مع ناديه الأم، ويواجه تحديًا كبيرًا، وهو دافع كافٍ ليشحذ همته، ويركز على كرة القدم، ويسعى لترك بصمة مع برشلونة.
هناك أسباب كثيرة تدعو للتفاؤل بشأن هذه الصفقة، والاعتقاد بأنها ستكون ناجحة، وستضيف قوة هجومية إضافية للفريق الكتالوني.. وعلى جماهير برشلونة أن تدعمه من الدقيقة الأولى”.