يتساءل الكثيرون عن درجات الرؤساء والزعماء في المرحلة الثانوية والجامعية، وهل كانوا متفوقين أم لا كما كانوا في حياتهم السياسية.

بوتين.. ممتاز في الألماني وضعيف في الرياضة
من عام 1970 إلى 1975، درس بوتين القانون في جامعة لينينغراد، حيث كان يُعتبر طالبًا متوسط المستوى.
تذكر التقارير أن درجاته كانت في معظمها “مرضية” (علامة 3)، مع حصوله على درجات “جيدة” (علامة 4) و”ممتازة” (علامة 5) في بعض المواد.
فعلى سبيل المثال، حصل على 4 في اللغة الروسية والأدب، و5 في التاريخ العالمي واللغة الألمانية والبيولوجيا، بينما كانت درجاته 3 في الجبر والهندسة والفيزياء والكيمياء.

جو بايدن.. طالب متوسط ولم يكن يومًا “متفوقًا”
خلال سنوات دراسته الثانوية، كان بايدن طالبًا جيدًا، وإن لم يكن متميزًا. لم تنشر أبدًا درجاته في اختبار “سات” (SAT)، لكنه كان يحصل على تقدير “B” أكاديميًا.
ويُشير التقرير إلى أن الحصول على تقدير “B” في تلك الفترة كان أصعب مما هو عليه اليوم، مما يدل على أداء فوق المتوسط ولكنه ليس من الأوائل.
ترامب.. طالب أقل من المتوسط ولم يحصل على “مرتبة شرف”
تُشير التقديرات إلى أن عدم تخرج ترامب بمراتب الشرف يعني أن معدله التراكمي (GPA) كان أقل من 3.5، وهو الحد الأدنى الحالي للحصول على مرتبة الشرف في جامعة بنسلفانيا، حيث درس.
وهذا يعطي مؤشرًا على أن أداءه الأكاديمي لم يكن أفضل من المتوسط.

أوباما.. الطالب النابغة
أحد أبرز المؤشرات على تفوق أوباما هو تخرجه من جامعة هارفارد بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف العليا (Magna Cum Laude)، هذا التكريم الأكاديمي يعني بالضرورة أن معدله التراكمي (GPA) كان أعلى من 3.70.
وقد تم نشر هذه المعلومات في العديد من المصادر الموثوقة والصادقة قبل أن يصبح شخصية سياسية، مما يزيل أي حاجة إضافية لإصدار تفاصيل معدله التراكمي.

إيمانويل ماكرون
أكمل إيمانويل ماكرون دراسته الثانوية في مدرسة هنري الرابع، وهي واحدة من أعرق المدارس الثانوية في فرنسا، ثم واصل الدراسة في الصف التحضيري في نفس المدرسة الثانوية، وهذا مسار تعليمي قياسي للغاية للأطفال المتفوقين أكاديميًا في فرنسا.
ومع ذلك، فقد فشل في دخول المدرسة العليا للأساتذة ( ENS ) مرتين. لذلك ذهب إلى معهد العلوم السياسية للحصول على درجة البكالوريوس بدلاً من ذلك. إن معهد العلوم السياسية أقل شهرة من المدرسة العليا للأساتذة ، ولكنه لا يزال أحد أعرق المدارس في فرنسا.
بوريس جونسون.. خريج أكسفورد
أنهى بوريس جونسون دراسته الثانوية في إيتون، ثم درس الكلاسيكيات في أكسفورد للحصول على درجة البكالوريوس.
تُعدّ خلفية بوريس جونسون التعليمية نموذجيةً للنخب السياسية البريطانية، تبدأ الخلفية التعليمية القياسية للنخب السياسية البريطانية بمدرسة ثانوية في مدرسة حكومية مرموقة (أي مدرسة خاصة)، وإيتون واحدة منها. يليها درجة جامعية في أكسفورد أو كامبريدج، عادةً في الكلاسيكيات، أو الفلسفة، أو العلوم السياسية، أو القانون. أشهرها برنامج الفلسفة والسياسة والاقتصاد في أكسفورد.
في الواقع، يُشبه هذا المسار التعليمي المسار التعليمي المُعتاد لأيّ نخب بريطانية، سياسية كانت أم لا.
تتلقى نسبة كبيرة من النخب البريطانية تعليمها في مدارس خاصة مرموقة (مثل إيتون)، ثمّ تُكمل دراستها الجامعية في أكسفورد أو كامبريدج. الفرق يكمن في ما يدرسونه خلال دراستهم الجامعية وما يفعلونه بعدها.