منوعات

بينها مصر والسعودية.. 11 دولة تؤكد دعم سوريا: نؤيد التزام الشرع بفرض الأمن


أصدر وزراء خارجية 12 دولة عربية وإقليمية، بينها مصر والسعودية وتركيا، بيانًا مشتركًا يؤكد دعمهم لاستقرار سوريا ووحدتها، ورفضهم لأي تدخل خارجي في شؤونها الداخلية، مع الترحيب بالحلول السياسية الجارية لإنهاء الأزمة في محافظة السويداء.

وأفادت وكالة الأنباء السعودية بأن وزراء خارجية كل من: مصر، والأردن، والبحرين، وتركيا، والسعودية، والعراق، وعُمان، وقطر، والكويت، ولبنان، والإمارات أجروا خلال اليومين الماضيين محادثات مكثفة بشأن تطورات الأوضاع في سوريا، وذلك في إطار تنسيق المواقف وجهود دعم الحكومة السورية، بما يضمن أمن البلاد واستقرارها ووحدتها، وصون حقوق جميع مواطنيها.

تأكيد على سيادة سوريا

وأكد البيان دعم أمن سوريا ووحدتها واستقرارها وسيادتها، وشدد الوزراء على رفض كافة أشكال التدخلات الأجنبية في الشأن السوري، بما في ذلك أي محاولات تقويض سيادة الدولة أو زعزعة أمنها الداخلي.

ورحب الوزراء بالاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخرًا لإنهاء الأزمة في محافظة السويداء، مؤكدين ضرورة تنفيذه بشكل كامل لحقن دماء السوريين، وضمان حماية المدنيين، وتعزيز سلطة الدولة والقانون.

دعم خطوات الرئيس السوري أحمد الشرع

كما أعرب الوزراء عن دعمهم لالتزام الرئيس السوري أحمد الشرع بمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات التي طالت المدنيين في السويداء، وشددوا على أهمية فرض الأمن وبسط سلطة الدولة في المحافظة وسائر أنحاء البلاد، إلى جانب مكافحة الطائفية والعنف وخطابات الكراهية.

وأدان البيان المشترك بشدة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، معتبرًا إياها انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي واعتداء سافرًا على سيادة سوريا ووحدة أراضيها، وتهديدًا مباشرًا لجهود الاستقرار وإعادة الإعمار في البلاد.

سوريا ركيزة للاستقرار الإقليمي

وأكد الوزراء أن أمن واستقرار سوريا يشكلان ركيزة أساسية للاستقرار الإقليمي، ويُعدّان أولوية مشتركة للدول المشاركة في البيان.

ودعا البيان المجتمع الدولي إلى دعم الحكومة السورية في جهودها لإعادة البناء، كما طالب مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية عبر:

  • ضمان انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي السورية المحتلة.
  • وقف جميع الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا.
  • منع أي تدخل خارجي في الشؤون السورية.
  • تطبيق القرار 2766 واتفاقية فض الاشتباك لعام 1974.



السابق
لوكاس هيرنانديز يرد على شائعات رحيله عن باريس سان جيرمان
التالي
اجتماع قريب بين شتيغن واطباء برشلونة