منوعات

سيارة رسمية وكمامة بيضاء.. نقل إمبراطور اليابان الفخري للمستشفى


نُقل الإمبراطور الياباني الفخري أكيهيتو، البالغ من العمر 91 عامًا، إلى المستشفى اليوم الإثنين، بسبب انتكاسة واجهته بسبب معاناته من مرض القلب.

إمبراطوار اليابان ينتقل للمستشفى لعلاج قلبه

ووفقًا لـBusiness Standard، نقلًا عن البلاط الملكي الياباني، فلا يوجد أي خطر يحيط بحياة الإمبراطوار أكيهيتو ولكن انتقاله للمستشفى، هدف في المقام الأول للحرص على صحته العامة، من خلال تعديل جرعة الأدوية الخاصة بعلاج قلبه، بعد تراجع استجابته لمفعول الأدوية التي كان يتناولها قبلًا، لمدة شهرين كاملين. ويأتي هذا القرار ضمن إطار الإجراءات الطبية الاحترازية للحفاظ على سلامته.

تشخيص سابق ونقص في التروية القلبية

أما عن بداية الأزمة فتعود لمايو الماضي، حيث تم تشخيص أكيهيتو آنذاك بحالة طبية تُعرف باسم “نقص تروية عضلة القلب”، وهي حالة تؤدي إلى انخفاض تدفق الدم إلى القلب دون ظهور أعراض واضحة، ليبدأ بعدها في تناول علاج دوائي لتحسين تدفق الدم، مع تعليمات طبية صارمة بتقليل التمارين وتخفيف تناول السوائل.

تطورات الحالة الصحية لأكيهيتو

بينما ذكر البيان الرسمي للبلاط الياباني، أن أكيهيتو، لم يحظ بأي تطورات صحية لافتة في رحلة علاجه، بعد سيره على الدواء الموصوف، ولذلك قرر الأطباء المختصون برعايته أن يضيفوا دواءً جديدًا ضمن قائمة أدويته الموصوفة، لتسريع العلاج وتخفيف العبء عن عضلة القلب، إلا أنه يتطلب ضبطًا دقيقًا للجرعة ومراقبة شاملة تشمل تخطيطًا للقلب وفحوصات متقدمة، لتفادي أي مضاعفات أو آثار جانبية.

سوابق صحية بارزة في حياة الإمبراطوار الياباني

الإمبراطور أكيهيتو له سجل طبي حافل، فقد خضع في عام 2012 لعملية جراحية لتوسيع الشرايين التاجية، كما تم تشخيص حالته قبل ثلاثة أعوام بقصور في الجانب الأيمن من القلب ناجم عن قصور في الصمام الثلاثي الشرفات.

 وعلى الرغم من تقدمه في السن، لا يزال يحظى بمتابعة طبية دقيقة واهتمام واسع من قبل الشعب الياباني ووسائل الإعلام.

فيما رُصد الإمبراطور الفخري أثناء نقله إلى المستشفى جالسًا في المقعد الخلفي لسيارة رسمية، مرتديًا كمامة بيضاء، رفقة زوجته الإمبراطورة الفخرية ميتشيكو، فيما لم يتم الإعلان عن المدة التي سوف يقضيها تحت الرعاية الطبية المتخصصة.

الإمبراطور الذي تنازل طواعية عن العرش

يُذكر أن أكيهيتو تنازل طواعية عن العرش في عام 2019، بعد عقود من الحكم، في خطوة تاريخية سلم فيها عرش الأقحوان إلى نجله الإمبراطور الحالي ناروهيتو، ليصبح أول إمبراطور ياباني يتنازل عن العرش منذ أكثر من قرنين، ويكتسب لاحقًا لقب “الإمبراطور الفخري”.



السابق
ماستانتونو يكسر صمته بعد انضمامه إلى ريال مدريد
التالي
برشلونة يراوغ الديون: خطة ذكية لتوفير المليارات عبر ملعب الأحلام