أعربت مصر عن خالص تعازيها للولايات المتحدة الأمريكية في ضحايا الفيضانات بولاية تكساس، والذي أسفر عنه سقوط عدد من القتلى والمصابين وآخرين في عداد المفقودين.
مصر تعزي أمريكا في ضحايا الفيضانات بولاية تكساس
وذكرت وزارة الخارجية في بيان:” تعرب مصر عن خالص تعازيها للولايات المتحدة الأمريكية، حكومة وشعبا، في ضحايا الفيضانات بولاية تكساس، والتي أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين”.
وأكدت على تضامن مصر الكامل مع الإدارة والشعب الأمريكي في هذا الظرف الأليم، متقدمة بصادق المواساة إلى أسر الضحايا، مع التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين
وتسببت الفيضانات الشديدة في ولاية تكساس في مقتل ما لا يقل عن 50 شخصًا في تكساس، وآخرين في عداد المفقودين
وقال قاضي مقاطعة ترافيس آندي براون للسكان “تجنب الطرق المغمورة بالمياه، والبقاء على اطلاع على التنبيهات الرسمية، وعدم محاولة العودة إلى المناطق المتضررة حتى يعلن المسؤولون أنها آمنة”.
وأكد براون إن مكتب إدارة الطوارئ في مقاطعة ترافيس يواصل إجراء عمليات البحث والإنقاذ وسط الفيضانات المدمرة.
وقال مدير مدينة كيرفيل دالتون رايس، بمواصلة الأطقم البحث عن المفقودين على طول نهر غوادالوبي، مضيفاً: “نحن نركز بشدة على سلامة الأرواح. ينصب تركيزنا الأساسي على البحث والإنقاذ لكل شخص، وسنواصل العمل طوال الليل لضمان تحقيق ذلك”.
وقال رايس “نحن في ماراثون، وعلينا التأكد من أننا نفكر دائمًا في ذلك ونعتني ببعضنا البعض”.
فيضانات طبيعية من صنع البشر..؟
وخلال الساعات الماضية، نشر نشطاء أميركيين على منصات التواصل الاجتماعي فيديو لأمطار باللون الأزرق حيث يرجح البعض أن الفيضانات التي شهدتها الولاية كانت نتيجة تدخل بشري وليست بفعل الطبيعة، وتباينت ردود الفعل حول صحة الفيديو فيما يقول البعض أن الفيديو يعود إلى تاريخ قديم وليس له صلة الفيضانات الحالية.
وعند البحث عن ما إذا كان هناك برنامج تستخدمه الولاية بخصوص تصنيع الأمطار، تكشف أنه بالفعل تكساس تعمل إجراء تجارب لتلقيح السحب بهدف زيادة هطول الأمطار، خاصة في المناطق التي تعاني من نقص المياه.
ويهدف هذا البرنامج إلى تأمين موارد المياه اللازمة لدعم نمو الولاية وتلبية احتياجاتها المستقبلية. وزيادة هطول الأمطار لتخفيف آثار الجفاف وتأمين موارد المياه.