“خلاص نهايته قربت” زلازل قوي يضرب إثيوبيا ويهدد سد النهضة بالانهيار ما مصير السودان ومصر احداث لا تخطر على بال احد  … تعرف علي التفاصيل!!

في الأسابيع الأخيرة شهدت إثيوبيا العديد من الأمطار، مما أثار الجدل حول سد النهضة، وعلى الرغم من إكتمال الملء الخامس والأخير للسد، إلا أن الفيضانات مازالت مستمره حتى الوقت الحالي، وهذا الأمر الذي سيؤدي إلى عدم تدفق المياه المتجهه إلى مصر والسودان، وسنوافيكم بالمزيد من التفاصيل عن سد النهضة، عبر تكملة التقرير التاليي من موقعنا الإخباري.

سد النهضة

تم الإعلان عن الإنتهاء من الملء الخامس والأخير من سد النهضة في شهر سبتمبر المايض، بعد أن كان بدأ في يوليو، كما رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، اكتمال بناء سد النهضة على النيل الأزرق بنسبة 100%في شهر ديسمبر الماضي ، واصفا ذلك بالإنجاز التاريخي، كما يحجز 900 مليون متر مكعب من المياه بشكل يومي، منذ بدء المرحلة الخامسة،وإرتفع المنسوب إلى ما بين 70 إلى 71 مليار متر مكعب في ديسمبر .2024، من إجمالي 74 مليار متر مكعب هي السعة الكلية المستهدفة للسد.

سد النهضة
سد النهضة

علاقة زلازل إثيوبيا بـ سد النهضة

قام الدكتور هشام العسكري، أستاذ الاستشعار عن بعد وعلوم نظم الأرض بجامعة «تشابمان» الأمريكية، بالحديث عن أن إثيوبيا هي الدولة رقم واحد على مستوى إفريقيا في النشاط الزلزالي، وأشار أن سد النهضة يقع على مسافة تصل إلى 500 كيلومتر عن المنطقة التي تقع بها الزلازل، مستبعدا أن تكون هذه الزلازل لها علاقة بسد النهضة.

هل فقدت إثيوبيا الأمل في تشغيل التوربينات؟

تمت الإجابه عن ذلك السؤال من خلال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، قائلاً أنه يبلغ الإيراد اليومي عند سد النهضة أقل من 50 مليون متر مكعب من بحيرة تانا وبعض الأمطار القليلة، وهذه الكمية تكفى تشغيل توربين واحد فقط من التوربينات الأربعة والمفترض أنها جاهزة للتشغيل، وهذا يتطلب غلق جميع بوابات المفيض، لكن لعدم تشغيل أى منها تم فتح 3-4 بوابات من المفيض العلوي الست في سبتمبر الماضي أثناء موسم الأمطار