تبدأ اليوم الإثنين جلسة الاستماع المرتقبة لنادي مانشستر سيتي بشأن الاتهامات الموجهة له بانتهاك اللوائح المالية للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. ويواجه حامل لقب الدوري الإنجليزي في آخر أربعة مواسم 115 اتهاما بانتهاك لوائح المسابقة اعتبارا من موسم 2010/2009. ويواجه النادي الإنجليزي اتهاما أيضا بالفشل في التعاون مع جهات التحقيق، ويبقى مهددا بعقوبات مشددة حال إدانته مثل خصم النقاط أو ربما استبعاده من مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز. ويحقق في القضية لجنة مستقلة بمكان غير معلن، وقد تستغرق التحقيقات 10 أسابيع، ولن يعلن عن الحكم النهائي قبل حلول العام الجديد 2025. وسبق أن اتهمت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد تحقيق مطول، مانشستر سيتي بانتهاكات أخرى في شباط/فبراير 2023 كانت قد نشرتها مجلة دير شبيجل الألمانية في عام 2018. ونفي النادي الإنجليزي ارتكابه أي مخالفات، وقال في وقت سابق إنه لديه مجموعة من الأدلة القوية التي تدعم موقفه. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن الشؤون المالية لمانشستر سيتي خضعت للتدقيق بشكل منتظم منذ استحواذ مجموعة أبو ظبي المتحدة التابعة للشيخ منصور على ملكية النادي الإنجليزي في عام 2008. وفي 2020، عوقب مانشستر سيتي بالحرمان من المشاركة في البطولات الأوروبية بعد إدانته بانتهاك قواعد اللعب المالي النظيف للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، لكن النادي الإنجليزي نجح في الطعن على هذا الحكم في محكمة التحكيم الرياضية.