أكد الدكتور محمد فضل الله المستشار الاستراتيجي الرياضي الدولي أن قرار تَعديل نظام إقامة الدورى المصرى لكرة القدم للموسم 2024 – 2025 ، يجب أنّ يكون هدفهُ الأَسمى هو إعلاء ( المصلحه العامة ) ، وليس إعلاء ( المصلحة الخاصة ) .
وتابع فضل الله في تصريحات عبر صفحته الشخصية علي الفيسبوك: “لكى يتوافق موعد بداية الدورى المصرى لكرة القدم وموعد نهايته مع كافة الدوريات العالمية ، بأن يبدأ فى ( شهر أغسطس ) من كل عام ، ويَنتهى فى ( شهر يونيو ) من العام الذى يليه ، ليس أمامنا سوى ( خياراً واحداً ) ، يَتمثل فى إقامة موسم ( إستثنائى ) إما بنظام الدورى من دور واحد أو بنظام المُجموعتين “.
وأشار فضل الله :”لا نَنسى أنّ مسابقة الدورى المصرى لكرة القدم هى ( مسابقة وطنية ) تخضع فى إداراتها لسلطة الرابطة والأندية المُشاركة فى المسابقة ولا يجوز للاتحاد الدولي لكرة القدم التدخل فى نظام إقامتها ، طالما نُفذت معايير الكفاءة التنافسية بين الاندية المشاركة في المُسابقة ، ومن ثم ليس لمسابقة الدورى تبعية دولية” .
ولا ننسى أنّ تحديد ( نظام وشكل الدورى ) ، يجب أن يكون من خلال رابطة أندية محترفة تمتلك المشروعية القانونية والشخصية الاعتبارية التى تتميز بالإستقلالية
غير ذلك سيظل الدورى المصرى لكرة القدم مُتأخراً وغير متوافقاً مع كافة دوريات كرة القدم العالمية الكبرى .
واختتم فضل الله “قولاً واحداً لايجوز لأى عضو مجلس ادارة بإتحاد كرة القدم التدخل فى تنظيم مسابقة الدورى سواء بصفة ( تطوعية او مهنية ) ، فهذا يُعد واحداً من أنواع تضارب المصالح” .