تلقت الجماهير المصرية وبألم كبير نبأ وفاة إيهاب جلال نجم النادي الإسماعيلي والمدير الفني للمنتخب الوطني الأسبق، وذلك بعد معاناة مع المرض ودخوله للمستشفى خلال الأيام الماضية.
ويعد إيهاب جلال واحدا من أهم وأبرز المدربين المصريين المتواجدين على الساحة خلال السنوات الأخيرة، وذلك بفضل نتائجه وإنجازاته المذهلة مع مختلف الأندية التي تولى إدارتها الفنية على مدار مسيرته التدريبية والتي قادته لتولي المنتخب الوطني.
وولد إيهاب جلال في الرابع عشر من شهر أغسطس لعام 1967 بمدينة الدقهلية، وبدأ مسيرته مع عالم كرة القدم من بوابة نادي الشمس حتى عام 1995 لينتقل بعد ذلك إلى صفوف النادي الإسماعيلي والذي استمر فيه لعام 1999، ومنه إلى صفوف المصري حتى عام 2003، لينهي مسيرته الاحترافية بعد ذلك ضمن صفوف القناة حتى عام 2004.
مسيرته التدريبية
كانت بداية مسيرته العملية من خلال السلك الإداري مع فريق النادي المصري، قبل أن يشغل بعد ذلك منصب مدير الكرة مرتين بالإضافة إلى شغله ذات المنصب مع النادي الإسماعيلي.
وقرر «جلال» أن يغير وجهته بعد ذلك في موسم 2009–2010 لمنصب المدير الفني حيث كانت البداية الفنية مع كهرباء الإسماعيلية في دوري الدرجة الثالثة، والتي اعتبرها من أهم المحطات في حياته، إذ قرر بعدها الاستمرار كمدير فني، كما أنه تولى مسئولية الحمام في مناسبتين، وكذلك مع بلدية المحلة وكفر الشيخ مرتين وأيضًا مع تليفونات بني سويف.
وفي يوليو من عام 2014 عُين مديرًا فنيًّا لنادي مصر للمقاصة الذي كان في أوج مسيرته التدريبية معهم، وفي الموسم الثالث له مع الفريق حقق نتائج طيبة مع الفريق وأصبح وصيف الدوري، وتأهل الفريق لدوري أبطال إفريقيا لأول مرة في تاريخه، ولكن في أغسطس 2017 ترك تدريب الفريق بسبب تفريط إدارة نادي المقاصة في لاعبي الفريق، بجانب عدم التعاقد مع لاعبين على نفس المستوى.
وفي 15 أكتوبر 2017 عُين مديرًا فنيًّا لنادي إنبي لمدة موسمين، وفي 7 يناير 2018 عُين مديراً فنيا لنادي الزمالك لمدة موسم ونصف وذلك بعد دفع الشروط الجزائية الخاصة بناديه السابق إنبي.
وسبق لجلال أن تولى تدريب أندية أهلي طرابلس الليبي، وبيراميدز، والمصري، وفاركو، قبل أن يختتمها مع الإسماعيلي مؤخرا، والذي أنقذه من غياهب السقوط لدوري الدرجة الثانية ويقوده لمربع الأمان بجدول الترتيب.
ورغم توليه المهمة الفنية للمنتخب الوطني في وقت صعب بعد عدم تأهل المنتخب المصري لكأس العالم، إلا أنه لم يحصل على فرصته الكاملة، إذ لم يتول تدريب الفراعنة سوى في 3 مباريات فقط، قبل إقالته من قِبل الاتحاد المصري لكرة القدم بحجة تراجع النتائج.