كشف مصطفى قرني، مدرب فريق عثماثون طنطا السابق ومكتشف نجم ليفربول محمد صلاح، عن تفاصيل زيارته لمعسكر منتخب مصر الوطني اليوم السبت. وأوضح قرني أن الزيارة جاءت بناءً على طلب محمد صلاح للاطمئنان على صحته بعد تعرضه لوعكة صحية مؤخراً، حيث قام صلاح بإرسال سيارة خاصة لنقل المدرب إلى المعسكر. وخلال اللقاء، عرض صلاح على قرني السفر إلى الخارج لاستكمال العلاج، لكن الأخير أكد له أنه أنهى علاجه في طنطا وأصبح في حالة صحية جيدة. وأضاف قرني: “علاقتي بمحمد ليست علاقة مدرب ولاعب فقط، بل هي علاقة أب بابنه. وبقلب الأب، أتمنى له التوفيق دائماً في مسيرته.” الزيارة تعكس العلاقة القوية التي تربط بين صلاح ومدربه السابق، الذي كان له دور كبير في اكتشاف موهبة صلاح في بداية مسيرته.
التقى النجم المصري السابق محمد زيدان بالمدرب الألماني يورجن كلوب خلال زيارته لنادي بوروسيا دورتموند الألماني، وذلك للمشاركة في المباراة الودية التي تجمع الجيل المتوج بالدوري الألماني في موسمي 2011 و2012. هذه المباراة تأتي ضمن احتفالية خاصة بمناسبة اعتزال النجم البولندي ياكوب بواشتشيكوفسكي. سيعود يورجن كلوب، المدير الفني السابق لنادي ليفربول الإنجليزي، إلى فريقه السابق بوروسيا دورتموند للمرة الأولى منذ رحيله، وذلك لقيادة أساطير النادي في هذه المباراة التكريمية. وسيشهد الفريق الذي يقوده كلوب تواجد العديد من نجوم دورتموند السابقين الذين لعبوا تحت قيادته، من بينهم محمد زيدان، نوري شاهين، سيباستيان كيل، مارسيل شميلزر، وكيفن جروسكرويتس، بالإضافة إلى رومان فايدنفيلر، باتريك أووموييلا، موريتس لايتنر وفلوريان كرينج. وأكد نادي بوروسيا دورتموند أن هذه المباراة ستكون احتفالية خاصة، حيث سيتواجد العديد من اللاعبين الذين صنعوا تاريخًا مع النادي في تلك الفترة الذهبية التي شهدت تتويج الفريق بالدوري الألماني. الجدير بالذكر أن يورجن كلوب كان قد درب محمد زيدان سابقًا في صفوف بوروسيا دورتموند، حيث كانت فترة تعاون ناجحة قبل انتقال كلوب إلى تدريب ليفربول، النادي الذي حقق معه العديد من الإنجازات بما في ذلك الفوز بدوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي. يُذكر أن كلوب كان قد أعلن اعتزاله التدريب عقب فترة مميزة مع ليفربول، بعد أن قاد الفريق الإنجليزي لثماني سنوات، وذلك عقب ست سنوات ناجحة مع بوروسيا دورتموند. وتمثل هذه المباراة فرصة لإعادة إحياء الذكريات بين اللاعبين والمدرب الذي ساهم في صقل مواهبهم وتحقيق البطولات الكبرى، بالإضافة إلى أنها تحمل طابعًا عاطفيًا لجماهير دورتموند التي ستحظى برؤية نجومها السابقين على أرضية الملعب مجددًا.