استبعاد سباحة برازيلية من أولمبياد باريس بعد زيارتها برج إيفل
تقرر ترحيل سباحة برازيلية إلى بلادها واستبعادها من المشاركة بدورة الألعاب الأولمبية في باريس بعد زيارتها برج إيفل دون الحصول على إذن بمغادرة قرية الرياضيين.
وأعلنت اللجنة الأولمبية البرازيلية أن آنا فييرا غادرت القرية مع زميلها السباح جابرييل سانتوس دون إذن يوم الجمعة الماضي.
أفادت تقارير بأن المسؤولين كشفوا قيام فييرا وزميلها بتلك الرحلة، بعدما نشر الثنائي صورا لهما على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتلقى سانتوس تحذيرا بينما تقرر استبعاد فييرا من الفريق، بعدما تصرفت “بطريقة غير محترمة وعدوانية” عندما تم مواجهتها بخطئها.
ونقلت وسائل إعلام برازيلية عن رئيس الاتحاد البرازيلي للسباحة جوستافو أوتسوكا قوله “نحن لسنا هنا من أجل المتعة أو قضاء عطلة. نحن هنا للعمل من أجل البرازيل، من أجل أكثر من 200 مليون دافع ضرائب يعملون من أجلنا”.
تأجيل سباق الثلاثي للرجال للغد بسبب مستويات تلوث نهر السين
إقرأ أيضا:ريال مدريد ضد ميليا بقيادة سولارى بأول مباراة وبقائمة تضم7لاعبين من الشباب “الكاستيا”
قال الاتحاد الدولي للترايثلون (الثلاثي) في بيان إن منافسات الرجال في دورة الألعاب الأولمبية بباريس لن تقام كما كان مقررا لها اليوم الثلاثاء بسبب ارتفاع مستويات التلوث في نهر السين مما يشكل ضربة للمنظمين ويترك الرياضيين يواجهون المزيد من الغموض.
وتم تأجيل السباق إلى الأربعاء لينطلق في تمام الساعة 10:45 صباحا (0845 بتوقيت جرينتش)، مباشرة بعد سباق السيدات المقرر في تمام الساعة الثامنة من صباح ذلك اليوم.
وقال المنظمون في وقت سابق إنهم واثقون من أن جودة المياه ستتحسن في الوقت المناسب للسباق بعد الأمطار الغزيرة التي هطلت يومي الجمعة والسبت الماضيين والتي أدت إلى تلوث النهر.
وقالوا في وقت مبكر من صباح الثلاثاء “رغم تحسن مستويات جودة المياه خلال الساعات الماضية، إلا أن قراءات مستويات التلوث في بعض نقاط مسار السباحة لا تزال أعلى من الحدود المقبولة”.
وإذا ظلت مستويات البكتيريا مرتفعة للغاية بحلول صباح الغد، فمن المرجح تأجيل سباقي الرجال والنساء إلى يوم الجمعة المقبل وهو اليوم الاحتياطي المخصص لهذه السباقات.
إذا لم تكن جودة المياه جيدة بما يكفي بحلول يوم الجمعة، فسيتم إلغاء سباق السباحة وسيتنافس الرياضيون في سباق ثنائي بدلا من ذلك.
* خيبة أمل
تجمع نحو 50 شخصا على جسر إنفاليد المشمس بحلول الساعة السابعة صباحا لمشاهدة السباق، لكنهم علموا أنه تم تأجيله.
إقرأ أيضا:أرسنال يُسقط تشيلسي برباعية في عقر داره بمشاركة نجم منتخب مصر بالبريميرليج.. فيديوواستثمرت السلطات في باريس مبالغ ضخمة لجعل نهر السين صالحا للسباحة كإرث رئيسي للألعاب، وأنفقت 1.4 مليار يورو (1.51 مليار دولار) على البنية الأساسية لمياه الصرف الصحي لاحتوائها والحد من تصريفها في المجرى المائي.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قامت رئيسة بلدية باريس آن إيدالجو بالسباحة في النهر بنفسها في محاولة لإقناع المشككين. وأعلنت سلطات العاصمة الفرنسية عن خطط لفتح ثلاثة مواقع للسباحة في نهر السين للجمهور بحلول يونيو حزيران من العام المقبل.
لكن المخاطرة بأن النهر سيكون نظيفا بدرجة كافية في يوم سباق الثلاثي لم تكن مضمونة النجاح أبدا، خاصة وأن جودة المياه تختلف على نطاق واسع من يوم لآخر.
ويؤدي هطول الأمطار في كثير من الأحيان إلى فيضان أنظمة الصرف الصحي في النهر، مما يؤدي إلى زيادة كبيرة في تركيزات البكتيريا المسببة للعدوى.
وكان سيث رايدر، واحد من 55 لاعبا في يشاركون في سباق الرجال، يتخذ إجراءات غير تقليدية للاستعداد للتعرض للبكتيريا.
وقال الرياضي الأمريكي في مؤتمر صحفي يوم السبت الماضي “نعلم أنه سيكون هناك تعرض لبعض البكتيريا، لذلك أحاول فقط تعريض نفسي لقليل من البكتيريا في حياتي اليومية.
“أشياء صغيرة على مدار اليوم، مثل عدم غسل يديك بعد الذهاب إلى الحمام وأشياء من هذا القبيل”.
إقرأ أيضا:بعيدًا عن ريال مدريد.. تعرف على التحدى الجديد لجاريث بيل فى كرة القدم.. فيديووبعد القفز في نهر السين يستعد الرياضيون للمنافسة خلال سباقات الدراجات والعدو قبل العودة إلى حيث بدأوا.
بعد بداية ممطرة…أولمبياد باريس على موعد مع موجة حر
بعد انطلاقها بحفل افتتاحي غمرته الأمطار الغزيرة تستعد دورة الألعاب الأولمبية 2024 لموجة حر في معظم أنحاء فرنسا.
أعلنت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الفرنسية أن درجات الحرارة في باريس والمناطق المحيطة بها من المتوقع أن ترتفع إلى 35 درجة مئوية أو أعلى يوم الثلاثاء.
يشار إلى أن مكيفات الهواء غير شائعة في المنازل والمتاجر والمطاعم بفرنسا مقارنة بأماكن مثل الولايات المتحدة.
ومن المتوقع أن يكون الطقس أكثر حرا في جنوب فرنسا.
وتقول شركة تشغيل القطارات والمترو في منطقة باريس إنها ستوزع المياه.
ومن المقرر الإبقاء على الخيول المشاركة في مسابقات الفروسية بالأولمبياد في الظل ورشها بالماء.
مع ذلك، قال بعض الرياضيين إنهم معتادون على الحر ولا يشعرون بالقلق الشديد.