تعرضت حسابات رياضيين إسرائيليين في أولمبياد باريس لعمليات اختراق إلكتروني، أسفرت عن تسريب معلومات وبيانات شخصية لعدد منهم. وأفادت وسائل إعلام فرنسية أن الشرطة استدعت مكتب مكافحة الجرائم الإلكترونية، لسحب بيانات شخصية حساسة لرياضيين إسرائيليين مشاركين في الأولمبياد بعد تسريبها ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي. وشملت البيانات المسربة أرقام بطاقات الائتمان وبطاقات الهوية وبطاقات الموظفين وجوازات السفر، فضلًا عن صور شخصية بالزي العسكري لأعضاء في الوفد خدموا بالجيش الإسرائيلي. وبحسب هيئة البث الإسرائيلية “مكان”، يبدو أن هذه المعلومات تم الوصول إليها من خلال اختراق حساب WhatsApp الخاص بالسباح آدم مراعنة، وهو أحد المشاركين في أولمبياد باريس ضمن الوفد الإسرائيلي. واتهمت الهيئة الوطنية الإسرائيلية للأمن السيبراني، إيران بالوقوف وراء التهديدات الموجهة لأعضاء البعثة الإسرائيلية بالأولمبياد. وكان وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس حذّر نظيره الفرنسي ستيفان سيجورني من “مؤامرة مدعومة من إيران لإيذاء السياح والرياضيين الإسرائيليين” في أولمبياد باريس 2024.
قال الادعاء العام في باريس، إن الشرطة فتحت تحقيقا في تهديدات بالقتل لثلاثة رياضيين إسرائيليين في دورة الألعاب الأولمبية في باريس. وقال ممثلو الادعاء إن ضباط مكافحة الجرائم الإلكترونية يحققون أيضا في نشر بيانات شخصية للرياضيين على شبكات التواصل الاجتماعي يوم الجمعة ويسعون إلى إزالتها. وحذر وزير الخارجية الإسرائيلي نظيره الفرنسي يوم الخميس من مؤامرة محتملة مدعومة من إيران لاستهداف الرياضيين والسياح الإسرائيليين خلال أولمبياد باريس. ويقول مسؤولون إن وحدات من قوات النخبة ترافق الرياضيين الإسرائيليين في الألعاب الأولمبية من الفعاليات وإليها مضيفين أنهم يحظون بحماية على مدار الساعة طوال الأولمبياد. ويساعد جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) في التأمين.