أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم عن فتح باب الترشح لخلافة غاريث ساوثغيت مدربا للمنتخب الوطني الأول. وبعد ثلاثة أيام من إعلان ساوثغيت أنه سيتنحى عن المنصب الذي شغله لمدة ثماني سنوات، أعلن الاتحاد الإنجليزي أمس الجمعة عن طلب مرشحين للتقدم لشغل الموقع، لكنه قال إنه حدد بالفعل “عددا” من البدلاء المحتملين. وأضاف أن الوظيفة الشاغرة التي تم نشر إعلان عنها على بوابة الوظائف على موقعه الرسمي على الإنترنت “نشرف حاليا على عملية هادفة للغاية لتعيين المدرب الرئيسي التالي لمنتخب إنجلترا الأول للرجال”. وأشار إلى مواصفات المرشح المفضل، قائلا إن المدرب القادم لابد أن تكون لديه “خبرة كبيرة في كرة القدم الإنجليزية، مع سجل حافل في تحقيق نتائج في الدوري الإنجليزي الممتاز و/أو المسابقات الدولية الرائدة”. كما طرح الاتحاد الإنجليزي طموحاته ومتطلباته لهذا الدور، ومن بينها إنهاء انتظار إنجلترا منذ عقود للحصول على أول لقب لها منذ كأس العالم عام 1966. وذكر أن جزءا من الوصف الوظيفي هو قيادة المنتخب الإنجليزي وتطويره “للفوز ببطولة كبرى والتصنيف باستمرار كأحد أفضل المنتخبات في العالم”. الموعد النهائي لتقديم الطلبات هو 2 أغسطس المقبل. ويمكن أن يشمل المرشحون المحتملون من الخارج الألماني يورغن كلوب ومواطنه توماس توخيل والأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو. ومن بين أبرز المتنافسين الإنجليز إيدي هاو مدرب نيوكاسل، ومديري تشيلسي السابقين غراهام بوتر وفرانك لامبارد، ومدير منتخب إنجلترا تحت 21 عاما لي كارسلي. ويمكن أيضا وضع سارينا ويغمان، التي قادت منتخب إنجلترا للسيدات لتحقيق النجاح في بطولة أوروبا وأيضا إلى نهائي كأس العالم العام الماضي، في الاعتبار. وكان ساوثغيت استقال من منصبه بعد خسارة إنجلترا أمام إسبانيا في نهائي بطولة أوروبا في برلين الأحد الماضي. وقاد ساوثغيت منتخب “الأسود الثلاثة” خلال أربع بطولات كبرى، وخسر نهائي بطولة أوروبا مرتين متتاليتين، ووصل إلى الدور نصف النهائي في كأس العالم “روسيا 2018”.