شاهد نجم المنتخب الألماني يثير أزمة “دينية” بسبب صورة … رئيس الاتحاد الفرنسي يحذر كيليان مبابي لأسباب سياسية في يورو 2024

أثارت الصورة الرسمية لنجم ريال مدريد أنطونيو روديغر ليورو 2024 مع منتخب بلاده ألمانيا أزمة، استدعت ردا سريعا من اللاعب والاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”. ويلتقط “يويفا” صورا يصل عددها 10 لكل لاعب من الـ624 المشاركين بالبطولة من أجل استخدامها دعائيا عبر وسائل الإعلام الخاصة بالبطولة. وظهر مدافع ألمانيا وهو يرفع إصبعه لأعلى، الحركة التي فسرها البعض من وسائل الإعلام والجمهور أنها إشارة إسلامية من قبل روديغر، كما سبق وحدث مع منشوره الخاص برمضان على إنستغرام.وأتى الرد سريعا من اللاعب عبر بيان نشر في “بيلد” أن تلك الصورة قام بتصويرها “يويفا” في جلسة تصوير رسمية، وأن المصور هو من طلب منه فعل تلك الحركة، وليس بمفرده ولكن عديد اللاعبين الآخرين أيضا. ومن جانبها، ردت “يويفا” بتوضيح نشرته “ريليفو” بأن الإشارة التي يقوم بها روديغر في الصورة، ومثله أيضا مارك أندريه تير شتيغن وعدة لاعبين آخرين بألمانيا، ترمز للاحتفال، ويمنع الاتحاد الأوروبي “يويفا” أي تلميحات سياسية أو دينية بصوره.

 

Open photo

 

حذر فيليب ديالو، رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، عبر مكالمة هاتفية مع كيليان مبابي، نجم منتخب “الديوك”، من موقف شائك نشأ عن تصريحات زميله ماركوس تورام.

وكشفت صحيفة “ليكيب” الفرنسية أن ديالو تواصل مع مبابي وأنطوان غريزمان، القائد الثاني للمنتخب، لشرح موقف الاتحاد من الانتخابات التشريعية الجارية في البلاد.

ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إجراء جولتين من انتخابات الجمعية الوطنية في 30 يونيو و7 يوليو في محاولة لمواجهة نجاح خصومه اليمينيين في الانتخابات البرلمانية الأوروبية الأحد الماضي.

وأوضحت الصحيفة أن ديالو اضطر إلى إجراء هذه المكالمة بعدما أثارت الجدل تصريحات ماركوس تورام، التي دعا فيها للتصويت لمرشح معين، و”القتال حتى لا يفوز التجمع الوطني”، وهو موقف نادر من رياضي بارز، فجاء الرد من الاتحاد الفرنسي لكرة القدم الذي طالب.

وأبلغ ديالو مبابي خلال المكالمة، التي استمرت 10 دقائق، بأن لكل لاعب الحق في التعبير عن نفسه بحرية، لكن يجب أن تقتصر التصريحات على الدعوة للمشاركة في الانتخابات، دون الترويج لمرشح محدد.

وشدد ديالو على ضرورة التزام مبابي وغريزمان بالموقف الحيادي للاتحاد، و”تجنب أي شكل من أشكال الضغط والاستخدام السياسي للمنتخب الفرنسي” تفاديا لأي ضجة قد تؤثر على مسيرة المنتخب قبل مواجهة النمسا اليوم الاثنين في بطولة يورو 2024.

ولم يبد مبابي، المنتقل مؤخرا إلى ريال مدريد الإسباني بعد انتهاء عقده مع باريس سان جيرمان، رأيه صراحة ضد أو لصالح أي طرف قبل الانتخابات لكنه دافع عن التعليقات التي أدلى بها السبت زميله تورام، قائلا إن مهاجم إنتر الإيطالي “لم يبالغ كثيرا” في دعوة البلاد إلى “القتال كل يوم لمنع” حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف من الفوز بالانتخابات.وقال مبابي البالغ 25 عاما في مؤتمر صحفي في دوسلدورف حيث تلعب فرنسا مع النمسا مباراتها الافتتاحية في كأس أوروبا: “أعتقد أنها لحظة حاسمة في تاريخ بلادنا، نحن في وضع غير مسبوق”.

وأضاف: “كأس أوروبا مهمة للغاية في مسيرتنا، لكننا مواطنون أولا وقبل كل شيء ولا أعتقد أنه يمكننا الانفصال عن العالم من حولنا. اليوم، يمكننا جميعا رؤية المتطرفين قريبين جدا من الفوز بالسلطة، ولدينا الفرصة لاختيار مستقبل بلادنا”.

ولذلك، دعا “جميع الشباب إلى الخروج والتصويت، ليكونوا مدركين حقا لأهمية الوضع. تحتاج البلاد إلى التماهي مع قيم التنوع والتسامح. وهذا أمر لا يمكن إنكاره. وآمل حقا بأن نتخذ القرار الصحيح”.

وشدد اللاعب المولود لأب كاميروني وأم من أصول جزائرية: “يجب ألا نختبئ، يقول الناس في كثير من الأحيان إنه لا ينبغي لنا الخلط بين كرة القدم والسياسة، لكن عندما تكون في مثل هذه المواقف، فإن الأمر مهم للغاية، وأكثر أهمية من مباراة” الاثنين ضد النمسا.

وتظاهر 250 ألف شخص على الأقل، السبت، في فرنسا ضد اليمين المتطرف الذي يبدو في موقع قوة مع اقتراب موعد انتخابات تشريعية مبكرة دعا إليها الرئيس إيمانويل ماكرون، الذي يحاول معسكره استعادة زمام المبادرة بوعود بتعزيز القوة الشرائية.

وكانت نقابات وجمعيات وأحزاب يسارية دعت إلى “مد شعبي” لدرء فوز جديد يتوقع أن يحققه حزب التجمع الوطني في جولتي الانتخابات التشريعية، بعد تفوقه الأحد الماضي في الاستحقاق البرلماني للاتحاد الأوروبي، في تطور دفع رئيس البلاد إلى حل الجمعية الوطنية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم اكتشاف مانع الإعلانات !!!

لقد اكتشفنا أنك تستخدم ملحقات لمنع الإعلانات. يرجى دعمنا عن طريق تعطيل مانع الإعلانات.

Powered By
100% Free SEO Tools - Tool Kits PRO