كوت ديفوار تعود من مربع الموت لمنصة التتويج الامم الافريقية
ولكن مهدت تلك الإصابة، عودة هالر في صورة “بطل منتصر” بعد نهاية مرحلة مجموعات كارثية لكوت ديفوار، خسرت فيها مرتين، من بينهم الهزيمة الأكبر على الإطلاق على أرضها بالسقوط أمام غينيا بيساو برباعية نظيفة. وبعد إقالة المدرب وتأهل كوت ديفوار بسيناريو درامي كأفضل ثوالث، ظهرت أهمية هالر في ظل عدم تسجيل الأفيال سوى هدفين في دور المجموعات. وشارك هالر في ثمن النهائي أمام حامل اللقب السنغال كبديل، ومرر كرة إلى نيكولاس بيبي، جاءت منها ركلة جزاء دفعت المباراة لركلات الترجيح التي سجل خلالها هالر، لتتأهل كوت ديفوار إلى ربع النهائي. كما شارك هالر في ربع النهائي كبديل مرة أخرى، قبل أن يشارك أساسيًا في نصف النهائي ويسجل هدف الانتصار، لينجح في التسجيل على الرغم من فشله في التسجيل على مدار 11 مباراة خاضها في الدوري رفقة دورتموند هذا الموسم، قبل أن يسجل من جديد في النهائي. وجاء ذلك بعد أن ولد هالر في فرنسا لأب فرنسي وأم إيفوارية، ومثل فرنسا في جميع المراحل السنية من تحت 16 عامًا وصولا إلى منتخب تحت 21 عامًا. لكن هالر قرر في 2020 تمثيل كوت ديفوار، ليسجل مع الأفيال، واحدة من أغرب القصص في الأمم الأفريقية، ويدون بشكل شخصي واحدة من أكبر قصص كفاح المرض في عالم الرياضة.