تعليق ناري من فيتوريا على ضم صبحي وفتوح.. ويكشف حقيقة عرض اتحاد جدة
كشف البرتغالي روي فيتوريا، المدير الفني لمنتخب مصر، سبب اختياره لثنائي الزمالك الموقوف أحمد فتوح ومحمد صبحي، في قائمة الفراعنة لمباراتي جيبوتي وسيراليون، في ضربة بداية الفراعنة بمشوار التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
وقال فيتوريا خلال المؤتمر الصحفي: «أنا صاحب قرار ضم فتوح وصبحي لمنتخب مصر، وأتمنى التوافق لإنهاء الأزمة مع الزمالك، واللاعبين تم إيقافهما يوم الأحد من جانب الزمالك والقائمة تم إعلانها يوم الخميس والفارق ليس كبيرًا».
وأضاف: «قرار النهائي الخاص بفتوح وصبحي قراري بمفردي، ومعجب باللاعبين لأنهما لاعبين منتخب، ولا ألتفت إلى ما يتردد في وسائل الإعلام بشأن أزمة فتوح وصبحي، وننتظر نتائج التحقيقات النهائية مع اللاعبين وأنتظر القرار النهائي لنادي الزمالك في الأزمة وسأحسم موقفي».
وتابع: «لن استبعد أي لاعب اعتمد عليه في منتخب مصر، مستقبل صبحي مع المنتخب كبير بسبب صغر سنه، وأتعامل مع اللاعبين بعقلي وفي نفس الوقت أراعي ضميري».
وتابع: «تلقيت عرضَا من اتحاد جدة السعودي، ولكن أنا متواجد في مصر وسعيد بوجودي هنا، أنا مقتنع تمامًا بما أفعله هنا، وعندما أشعر بعدم الراحة وأن الأجواء غير مريحة والناس نفس الأمر سأعود إلى البيت».
وأكد المدير الفني لمنتخب مصر، خلال المؤتمر الصحفي الخاص بمباراتي جيبوتي وسيراليون في تصفيات كأس العالم، الفترة الحالي أمتلك 7 حراس مميزين للاختيار بينهما، 2 اثنان منهم يمتلكون الخبرة، وإثنان من الشباب، أفضل هذا المركز الحساس أن يكون هناك إثنان من الخبرة والثالث يكون حارس شاب.
وتابع: «دربت حراس على مستوى عال جدًا مثل إيدرسون حارس مانشستر سيتي، وأرى أن محمد صبحي يقدم مستوى جيد ويمكنه اللعب لفريق كبير، وهو حارس جيد وإمكانياته جيدة.
فيما يتعلق بالمهاجمين، اخترنا محمد شريف مهاجم فريق الخليج، وقدم مستوى جيد في أخر مباراتين، وهناك أشياء كثيرة تحسنت فيه أدائه، وفي معسكر تونس بشهر سبتمبر الماضي، حضر معنا محمد شريف لكنه لم يشارك في أي دقيقة، واستبعدته في معسكر أكتوبر الماضي، ولكنه قدم مستوى جيد في المباريات الماضية، لذا أنا اتابع الجميع وأختار بناءً على مستوياتهم جيدًا.
وفيما يتعلق بأحمد حسن كوكا، أنا أعرفه جيدًا، وكنت أسعى لضمه إلى بنفيكا، ولكنه في أخر مباراتين لم يشارك، وعائد من إصابة، وتعافى منها، ولكنه يحتاج إلى المشاركة، وأنا أحبه على المستوى الشخصي.