رحلة بنزيما من أسطورة فرنسية تحصد الكرة الذهبية لـ “إر*هاب*ي” على المجتمع إدانته

يخوض الفرنسي، كريم بنزيما، لاعب اتحاد جدة السعودي حرب ضروس ضد الحكومة الفرنسية في الأيام القليلة الماضية منذ دعمه لغزة على مواقع التواصل الاجتماعي. لتبدأ رحلة بنزيما من الأسطورة التي استطاعت تحقيق جائزة الكرة الذهبية في آخر نسخها لشخص تتم إدانته بجميع التهم الممكنة من متطرف لداعم للكيانات الارهابية وأخيرًا إرهابي بحد ذاته ومساعدًا للعمليات المقامة ضد الشعب الفرنسي. بدأت القصة بنشر الفرنسي منشور يعرب فيه عن حزنه لما يعيشه الشعب الفلسطيني “جميع دعواتنا تذهب لشعب غزة الذي أصبح مرة أخرى ضحية لتلك التفجيرات غير العادلة والتي لا تفرق النساء والأطفال”. وقرأت الحكومة الفرنسي بمختلف أطيافها المنشور لتحترق أرواحهم بدون أدنى سبب فبدأت باتهام وزير الداخلية الفرنسي للاعب بأنه تابع لجماعة الإخوان المسلمين، مما أدى لمطالبة بعض أعضاء البرلمان بسحب الجنسية من اللاعب إذا ما ثبت صحة ما يقوله وزير الداخلية مع سحب الكرة الذهبية من اللاعب. وأخيرًا أتى الاتهام الأبرز، من إيريك زمور المرشح السابق لرئاسة فرنسا، والذي إدّعى أن اللاعب يدعم الإرهابي الذي ارتكب حالة الاعتداء على إحدى المدارس الفرنسية “الجميع يعلم أن بنزيما مسلم ويريد تطبيق شريعته، في الشريعة الإسلامية يوجد ما يسمى بالجهاد، والجهاد هو ترجمة مثل تلك العمليات على أرض الواقع”. وكان محامي بنزيما أعلن بالأمس أن اللاعب لن يصمت على ما يثار حوله في فرنسا وسيأخذ خطوات قانونية ضد كل من إدّعى أو أدانه بشيء بدون وجه حق أو ما يثبت أنه بالفعل لديه علاقة بأي شيء مما ذكروه محافظًا على حقه في الجنسية الفرنسية ولحماية اسمه أيضًا الذي تسعى الحكومة لتدنيسه.