صراع الأهلى والزمالك على عقود الرعاية  

صراع الأهلى والزمالك على عقود الرعاية

 

مسؤول بوكالة الأهرام عقد الأهلى الأعلي بفضل حسن حمدي وبقية الأندية شغالة بالفهلوة والزمالك برند كبير مش عارف يسوق نفسه

 

عصام سراج : الشعبية والبطولات أهم معيار لتحديد قيمة عقود الرعاية

عادل كريم : مفيش معلن عايز يخسر ومشكلة فى مصر غياب المنافسة ومش عيب نستعين بالرعاه الأجانب

عمرو الدرير : عقود الرعاية ماشية بالحب ولازم نطبق التجربة الإنجليزية لتوزيع عقود الرعاية

 

 

 

الصراع بين الأندية لم يعد يقتصر على تحقيق البطولات لكن ظهر سباق محموم على جذب الشركات لرعاية الفرق الرياضية الأمر الذى يحقق عائد مادي يساهم فى دعم خزينة النادي للصرف على الفرق الأمر الذى يساعد على تحقيق البطولات .

وخلال الفترة الأخيرة وجدنا ان الأندية خاصة الشعبية وعلي رأسها الزمالك والإسماعيلي والإتحاد والمصري وغزل المحلة تشكو من ان الوكالة الراعية بزنتشن لا تعطيها مقدار ما يحصل عليه الأهلي ، الذى تخطى عقد رعايته المليار ونصف المليار .

ووجدنا ان باقى الأندية بقيادة الزمالك ، والإسماعيلي ترفض تجديد عقود الرعاية إلا اذا تم تقديرها ماليا حتى نجحت إدارة الزمالك ، برئاسة المستشار مرتضى منصور ، فى التوصل إلى إتفاق مع الشركة المتحدة بالحصول على عقد رعاية هو الأكبر فى تاريخ القلعة البيضاء حيث تردد إنه وصل إلى 800 مليون جنيه اى ضعف ما كان يدخل خزينة الزمالك ، فى العقد السابق بخلاف الحصول على نقاط إضافية فى حالة تحقيق البطولات المحلية من دوري وكأس مصر أو الفوز بلقب دورى أبطال أفريقيا والتأهل إلى كأس العالم للأندية .

وتسعى باقى الأندية بقيادة الإسماعيلى والمصري والإتحاد السكندري ، لزيادة قيمة عقود الرعاية .

ويكشف مسؤول عن التسويق فى وكالة الأهرام ، ان الفضل يرجع إلى حسن حمدي ، رئيس الأهلى ووكالة الأهرام السابق ، فى رفع قيمة عقود رعاية قميص الأهلي ، الذى كانت ترعاه وكالة الأهرام ، بجلب المعلنين والتى يسبقها مزايدات صورية بين الوكالات لرعاية قميص الأهلى ، بعد طرح كراسة الشروط لكن فى النهاية يرسو العطاء على وكالة الأهرام .

وأضاف المسؤول بوكالة الأهرام ، ان الوكالة فى عهد حسن حمدي ، كانت تبحث من حق الزمالك ، بداعى عدم وكيل إعلانى منافس لها على رعاية قميص الزمالك .

ويكشف المسؤول بوكالة الأهرام ، أن مشكلة نادي الزمالك ، وباقى الأندية الشعبية عدم الإستعانة بخبراء متخصصين فى التسويق ، ضاربا مثال بأندية بيراميدز وزد وفيوتشر وقبلهم الأهلى ، اللذين قامو بأنشاء إداراة للتسويق من موظفين سابقين بوكالة الأهرام للدعاية والأعلام .

واوضح أن نادي مثل الزمالك ، بما يملكه من شعبية لاتقل عن الأهلى لايجيد تسويق علامته التجارية رغم إنه برند ، فالزمالك يكتفى بتسويق قميص فريق كرة القدم ، فقط رغم إنه يمتلك فرق جماعية مثل كرة اليد والسلة والطائرة بجانب ألعاب الكاراتيه وتنس الطاولة والسباحة والجودو التى يمكن تسويقها لما لها من شعبية تجذب المعلنيين ووضعها فى كراسة الشروط بخلاف أمتلاكه العديد من الصالات الخاصة بالالعاب الجماعية والفردية ، التى تهم الشركات الراعية أن تضع إعلاناتها داخلها الأمر الذى يساعد فى النهاية على رفع قيمة عقد الرعاية .

 

 

 

ويرى عصام سراج ، مدير التسويق السابق بالنادي الأهلي ، ان تحديد قيمة عقود الرعاية يتفاوت من نادي إلى أخر وفق الشعبية والجماهيرية سواء فى مصر أو فى الوطن العربي وقارة أفريقيا بجانب البطولات المحلية والقارية التى أحرزها على مدار تاريخه مشيرا إلى أن هناك شركات متخصصة تستطيع فى الوقت الحالى قياس شعبية كل نادي موضحا أن شعبية نادي بحجم الأهلى ، تفوق شعبية أندية مثل الإسماعيلى والمصري والإتحاد السكندري

 

 

 

ويلتقط الإعلامي الدكتور عادل كريم طرف الحوار مؤكدا ان من أهم المعايير التى تستند عليها الشركات الراعية شعبية النادي وجماهيريته وعدد البطولات التى ترعى قميصه مشيرا إلى إنه لايوجد معلن يسعى للخسارة حيث ينحى الإنتماء جانبا لأن كل ما يهمه فى المقام الأول تسويق المنتج الخاص به لذلك يختار النادي صاحب الأكثر شعبية مشيرا إلى هناك تفاوت فى عقود الرعاية بين الأندية فى العالم كله موضحا أن عقد رعاية ريال مدريد ، أكبر من عقد برشلونة .

 

وأكد كريم على ضرورة توافر عنصر مهم جدا هو الإستمرارية بحيث تكون مدة عقود الرعاية طويلة الأجل لاتقل عن أربع سنوات على أقل تقدير حتى يحدث أرتباط ذهنى بين المنتج وقميص النادي ضاربا مثال أن جهينة ظلت ترعى قميص الأهلى 19 سنة .

ويؤكد الدكتور عادل كريم ، على أهمية إستقرار مجالس إدارات الأندية ، وهو ما يضمن للشركة الراعية عنصر الإستقرار الإداري .

ويضع كريم ، يده على لب المشكلة فى مصر هو الإستحواذ فى ظل عدم وجود شركات تتنافس على حقوق رعاية الأندية التى فى معظم الأحيان تقتصر على شركة واحدة وهو ما يقلل من عدد المعلنين .

ويري الدكتور عادل كريم ، أن تواجد شركات أجنبية لرعاية الأندية ليس غريب على الدوري المصري حيث كان هناك كوكا كولا وبيبسي وفيلبس ترعى قميص الأهلى والزمالك ، بدون أى غضاضة وهو أمر متواجد فى كل أندية العالم فطيران الإمارات يرعى قميص ريال مدريد .

 

ويؤكد الناقد الرياضى عمرو الدردير ، رئيس المنظومة الإعلامية السابق ، بنادي الزمالك ، ان توزيع عقود الرعاية على الأندية ماشى بالحب وقائم على العلاقات حيث لا يطبق معيار العدالة مؤكدا إنه يجب الأخذ بتجربة الدوري الإنجليزي ، فى توزيع نسب البث الفضائي حسب ترتيب الأندية فى نهاية كل موسم من الأول إلى الأخير مع منح الأندية الشعبية والأندية الأكثر تتويجا بالبطولات ، نسبة إضافية معقولة لا تزيد عن عشرة فى المائة .

ويرى الدردير ، ان منح الأندية حصتها وفق المركز الذى تحصل عليه سيجعلها تقاتل حتى اخر مباراة فى الموسم لتحقيق مركز أفضل حيث سيكون العائد المادي حافز لها مشيرا إلى الصراع فى الدوري المصري قاصر على المربع الذهبي أو الهروب من القاع حيث ان مشكلة الفرق التى تكون فى المراكز الدافئة لا يوجد لديها حافز بعد أن أبتعدت عن المنافسة على الم

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم اكتشاف مانع الإعلانات !!!

لقد اكتشفنا أنك تستخدم ملحقات لمنع الإعلانات. يرجى دعمنا عن طريق تعطيل مانع الإعلانات.

Powered By
Best Wordpress Adblock Detecting Plugin | CHP Adblock