أمل الريدز في ثأرٍ غائب.. ليفربول يواجه ريال مدريد في نهائي مبكر بدوري أبطال أوروبا
يحتضن ملعب الأنفيلد، بمدينة ليفربول، نهائي مبكر، بين ليفربول وريال مدريد في دور الـ16 من بطولة دوري أبطال أوروبا، اليوم، الثلاثاء، الموافق 21 فبراير الجاري، في لقاء ثأري من جانب الريدز ولكن استعد له الفريقين بشكل جيد ليصبح كحال جميع مواجهات التشامبيونزليج، خارج التوقعات. تأهل الريال وليفربول لدور الـ16 تأهل ليفربول في وصافة المجموعة الأولى خلف نابولي صاحب الصدارة وإن كان الفريقان جمعا نفس عدد النقاط، 15 نقطة، ولكنه تفوق نابولي بفارق الأهداف، وأبعدا كلًا من أياكس الهولندي وجلاسكو رينجرز الإسكوتلندي. أما الريال فتواجد في المجموعة السادسة مع لايبزيج الألماني، شاختار دونيتسك الأوكراني وسيلتك الإسكوتلندي، ليتصدر الترتيب بـ13 نقطة خلفه لايبزيج بـ12 نقطة ثم شختار بست نقاط وأخيرًا السيلتك بنقطتين فقط. انتصارات تبعث بعض الأمل لليفربول ربما عانى ليفربول في بدايات الموسم حيث كان يقدم أداء لا يشبه المتوقع من جماهيره، الأمر الذي أثر وبشكل كبير على نتائجه ليتواجد في المركز الثامن بالدوري الإنجليزي وخارج جميع البطولات التي ينافس عليها، فيما عدا دوري أبطال أوروبا، لتصبح أمله الأخير والذي استعد لها قبل مواجهة مفصلية وثأرية مع الريال ببعض الانتصارات في الدوري، الأمر الذي بعث بعض الأمل للجماهير لتقديم أداء جيد والصعود بعبور حامل اللقب. وربما يعد الفوز على ريال مدريد في الأنفيلد مجرد خطوة في مشوار استعادة اللقب، ولكنه أيضًا انتصار مطلوب حيث غاب الفوز عن ليفربول ضد الريال في آخر 6 مواجهات بينهما فتعرض لـ5 هزائم وتعادل وحيد. ويعود آخر انتصار لليفربول لعام 2009. “مونديال الأندية” قبلة الحياة لريال مدريد وكان ريال مدريد هو الآخر يعاني في مطلع العام الجديد من سوء النتائج، سواء بخسارة السوبر الإسباني على حساب برشلونة غريمه التقليدي، أو تعثره المتكرر على مستوى الدوري الأمر الذي وضعه في وصافة الترتيب بفارق 8 نقاط عن برشلونة. ولكن حصده لقب كأس العالم للأندية 2022 على حساب الهلال السعودي كان بمثابة قبلة الحياة حيث أعاد الحيوية للفريق قليلًا ليصبح أجهز لبدء مشوار الحفاظ على اللقب.