مشاهد تُلخص مباريات ربع نهائي كأس العالم 2022

ليس هناك من ينكر أن بطولة كأس العالم 2022 تعتبر من أمتع النسخ عبر التاريخ لما شهدته من سيناريوهات مجنونة وغير متوقعة، لاسيما على صعيد النتائج التي نصفت منتخبات لم يتوقع لها أكثر المتفائلين ذلك مثل منتخب المغرب، وأطاحت بأخرى رغم كل المؤشرات التي كانت ترشح من كفة صعوده على منصة التتويج كمنتخب البرازيل. ويستعرض موقع ” استاد الاهلي “، في الأسطر التالية المشاهد المؤثرة لمباريات ربع نهائي كأس العالم 2022، التي أقيمت أول أمس الجمعة وأمس السبت، وأسفرت نتائجها عن مواجهة تأهل كرواتيا والأرجنتين والمغرب وفرنسا، وخروج أربعة منتخبات عمالقة هي البرازيل وهولندا والبرتغال وإنجلترا. وتباينت ردود الأفعال في مباريات ربع نهائي كأس العالم 2022، بين الحزن والدموع والفرح الغامر، حيث تمثلت في: – فرحة كرواتية وحسرة برازيلية أسفرت نتيجة أولى مباريات ربع نهائي كأس العالم 2022، عن تأهل منتخب كرواتيا إلى الدور نصف النهائي للمرة الثانية على التوالي بعد الإطاحة بمنتخب البرازيل أحد المنتخبات التي كانت مرشحة للقب النسخة الحالية، وذلك بفضل ركلات الترجيح، ووسط فرحة كرواتية، افترش نجوم البرازيل على رأسهم نيمار أرضاً وانخرطوا في البكاء بعد ضياع حلم السادسة. احتفال ميسي تعمد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي استفزاز دكة بدلاء هولندا بعد هدفه في الطواحين، حيث توجه ناحية مدرب هولندا لويس فان خال واحتفل بالهدف بالاشارة على اذنيه، على خلفية العلاقة المتوترة بينهما عندما كان يتولى فان خال تدريب برشلونة، وانتهت هذه المباراة أيضاً بركلات الترجيح، التي حسمها الأرجنتين لصالحه. عائلات لاعبي المغرب قام لاعبو منتخب المغرب باصطحاب أمهاتهم من المدرجات إلى أرض الملعب عقب الفوز على البرتغال والإطاحة برفاق كريستيانو رونالدو من بطولة كأس العالم في مفاجأة غير متوقعة على الإطلاق، وهو المشهد الذي نال استحسان الجماهير العربية وأشادت به خاصة أنها لم تكن المرة الأولى، حيث تكرر المشهد وفعلها لاعبو المغرب عقب كل إنجاز لهم في هذه البطولة. وعلى الجانب الآخر انهمر كريستيانو رونالدو في البكاء بعد خروجه من كأس العالم ضد المغرب، خاصة أنها كانت المشاركة الأخيرة له في بطولات كأس العالم بحكم عامل السن حيث يبلغ رونالدو حاليا 37 عاماً وسيكون من الصعب استمراره في الملاعب حتى سن 41 عاماً للمشاركة في بطولة كأس العالم المقبلة 2026. حسرة هاري كين كان مشهد حسرة هاري كين قائد منتخب إنجلترا، بعد خروج منتخب بلاده من بطولة كأس العالم على يد فرنسا أبرز مشاهد المباراة، خاصة أنه كان سبباً رئيسياً في هذا الخروج بعد اهداره ركله جزاء كانت كفيلة بتعديل الأوضاع والعودة للمباراة وقتما كانت تشير النتيجة إلى تقدم الديوك 1/2. على الجانب الآخر، استحوذ رد فعل مبابي على ضياع ركلة هاري كين على النسبة الأكبر من المتابعة، حيث ظهر الفرنسي الشاب منفرجاً في الضحك الممزوج بالفرحة بعدما ضمن اقتراب فرنسا من الوصول لنصف نهائي كأس العالم للعام الثاني على التوالي، قبل دقائق من نهاية المباراة، التي انتهت بهذه النتيجة بالفعل، ليضرب الديوك موعداً مع أحلام منتخب المغرب في نصف نهائي المونديال.