مفارقة مثيرة شهدتها جميع نسخ بطولة كأس العالم منذ انطلاقها، ويبدو إنها ستستمر حتى في النسخة الحالية.
وتتمثل هذه المفارقة في أنه لم ينجح أي مدرب أجنبي في الفوز بلقب كأس العالم على مدار 21 نسخة ماضية، بين 1930 و2018، حيث أن الفوز دائماً كان حليف المدرب الوطني، وآخرهم كان الفرنسي ديديه ديشامب مدرب منتخب فرنسا الذي توج بلقب كأس العالم في مونديال روسيا 2018. وفي النسخة الحالية، نرى أن مدربين المنتخبات المتأهلة لدور الـ16 لكأس العالم 2022، 15 من أصل 16 وطني، ويتمثل الاختلاف الوحيد في مدرب منتخب كوريا الجنوبية، باولو بينتو صاحب الجنسية البرتغالية، فيما تخوض باقي المنتخبات منافسات كأس العالم بقيادة وطنية، لذا فإن تتويج مدرب وطني بنسخة كأس العالم الجارية سيتكرر حتماً، خاصة أن كوريا ليس من ضمن المنتخبات المرشحة للقب. ويتولى تدريب منتخب هولندا لويس فان جال، فيما يدرب إنجلترا جاريث ساوثجيت، أما الأرجنتين فيتولى تدريبها ليونيل سكالوني، ويقود البرازيل تيتي، والبرتغال يقودها فيرناندو سانتوس، وإسبانيا يدربها لويس إنريكي، وكرواتيا تحت قيادة فنية لزلاتكو داليتش، والمغرب يقودها وليد الركراكي، والسنغال يدربها آليو سيسيه، أما سويسرا تلعب تحت قيادة مراد ياكين، وبولندا مع تشيسلاف ميتشنيويتش، وأستراليا مع جراهام أرنولد، وأمريكا مع جريج برهالتر، وفرنسا مع ديشامب، واليابان مع هاجيمي مورياسو. يذكر أن منافسات دور الـ 16 بدأت اليوم السبت وتستمر حتى يوم الثلاثاء المقبل.