بعد ركلة جزاء آيو.. رقم استثنائى في كأس العالم 2022 … بسبب ألمانيا.. موجه الشماتة والسخرية تضرب مواقع التواصل الاجتماعي

تكدست مواقع التواصل الاجتماعي بعبارات الشماتة والسخرية الموجهة ضد منتخب ألمانيا الذي ودع منافسات كأس العالم 2022، من دور المجموعات للمرة الثانية على التوالي، بعدما خرج من نفس الدور خلال نسخة المونديال الماضية روسيا 2018. ورغم فوز منتخب ألمانيا على كوستاريكا 2/4 بالجولة الأخيرة من دور المجموعات للمونديال، إلا أن هذا الفوز لم يشفع له، بعدما خسر في مباراة الجولة الأولى أمام اليابان وتعادل في الجولة الثانية مع إسبانيا، ليخسر بطاقة التأهل ويودع كأس العالم مبكراً رفقة كوستاريكا، بينما تأهل منتخب اليابان وإسبانيا عن هذه المجموعة إلى دور الـ 16. وبعد انتهاء مباراة ألمانيا وكوستاريكا والتأكد من خروج الألمان من منافسات كأس العالم، امتلأت منصات التواصل الاجتماعي بتعليقات ساخرة من المشجعين عبروا خلالها عن فرحتهم بالوداع المبكر للماكينات، وتباينت التعليقات بين السخرية والشماتة، بسبب الضجة الكبيرة التي أحدثها لاعبو منتخب ألمانيا بإصرارهم على دعم المثلية، بوضع أيديهم على أفواههم قبل مباراة اليابان بالجولة الأولى في إشارة إلى تكميم الأفواه وقمع الحريات، اعتراضاً على منع قائدهم مانويل نوير من ارتداء شارة دعم المثليين بقرار من الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، والمسؤولين القطرين الذين أعلنوا في وقت سابق عن رفضهم لبعض الأمور باعتبارها تتنافى مع الدين الإسلامي، والعادات والتقاليد والآداب العامة للمجتمع العربي. وحملت تعليقات المشجعين نوعاً من الشماتة والسخرية ضد ألمانيا خاصة أن المنتخب الألماني بالغ في التركيز على قضايا جانبية وخرج عن تركيزه في تحقيق هدفه الأساسي بلعب كرة القدم والمنافسة داخل الملعب.

سجلت بطولة كأس العالم 2022 المقامة حالياً بدولة قطر رقماً قياسياً بخصوص ركلات الجزاء المهدرة. وكان آندريه آيو قائد منتخب غانا أهدر ركلة جزاء في مباراة أوروجواي، بالجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات لكأس العالم قطر 2022. واحتسب حكم المباراة جان سيدل ركلة جزاء لغانا، وقرر آيو تسديدها ولكن حارس الأوروجواي، روشيت تصدى للكرة. وبحسب شبكة “أوبتا” العالمية للأرقام والإحصائيات فإن تصدي روشيت لركلة الجزاء يعتبر الخامس للنسخة الحالية من مونديال قطر، وأوضحت الشبكة إن ذلك الرقم هو أعلى عدد من التصديات لركلات الجزاء في نسخةٍ واحدة، بالتساوي مع نسخة 2002 التي أقيمت في اليابان وكوريا الجنوبية. يُذكر أن الأوروجواي وغانا ودعا المونديال، رغم فوز أوروجواي بهدفين نظيفين، ولكن فوز كوريا الجنوبية على البرتغال بهدفين مقابل هدف، أطاح برفاق سواريز خارج المونديال من دور المجموعات في مفاجأة كبرى

No description available.

No description available.

 

No description available.

No description available.

 

No description available.