بعد فضيحة مباراة موريتانيا وسيراليون .. قرار جديد من كاف لمنع تزوير أعمار اللاعبين

قرر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”، الإقدام على خطوة جديدة، بعد قرار الاتحاد الموريتاني لكرة القدم بالانسحاب من بطولة غرب إفريقيا تحت 15 عامًا، مؤكداً أن لاعبي الفرق المشاركة في البطولة، أكبر سناً من الفئة العمرية المحددة.
وقرر الاتحاد الإفريقي للاستعانة بفحص الرنين المغناطيسي، للتصدي لظاهرة تزوير أعمار اللاعبين في بطولات الفئات العمرية، وذلك بداية من كأس أمم أفريقيا تحت 23 سنة التي ستقام في المغرب العام المقبل، وستكون مؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.
وبحسب تقارير كاميرونية، فإن اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي تسعى لمواجهة هذه الظاهرة بشكل صارم من خلال تطبيق هذا الفحص بأعلى معايير في بطولة إفريقيا تحت 23 سنة، خصوصاً أنها ستكون مؤهلة إلى أولمبياد باريس 2024.
ويساهم الاختبار بالرنين المغناطيسي، إلى تحديد السن الحقيقية للاعبين، من خلال اختبار يجرى على العظام، وبعد ذلك سيتحقق الكاف مما إذا كان العمر البيولوجي لكل لاعب، هو نفسه الذي قدمه الاتحاد المحلي في قائمة المنتخب أم لا، ولن يتم التسامح مع أي منتخب سيقدم أعماراً غير حقيقية للاعبيه، وسيصل الأمر للطرد من البطولة في حال ثبات عملية التزوير.
وأقيمت بطولة غرب إفريقيا في ليبيريا بمشاركة 4 منتخبات من بين 9 أعضاء في اتحاد غرب إفريقيا، وهي السنغال وليبيريا وسيراليون وموريتانيا.
وشارك منتخب موريتانيا في مباراة واحدة أمام سيراليون، انتهت لصالح الأخير بنتيجة 0/6، وأعلن الاتحاد الموريتاني بعدها انسحابه من منافسات البطولة خلال بيان رسمي أكد خلاله أن الانسحاب جاء حفاظاً على براعمه، نظراً لكونه تحصل على معلومات مؤكدة بأن بعض اللاعبين المشاركين في هذه البطولة فوق السن المطلوب