أخبار الأهلي : عاجل .. استشاري تأهيل حركي : جاهز متطوعا لإنقاذ مؤمن زكريا فى وقت قياسى
أخبار الأهلي : يحمل الدكتور أحمد عبد الحميد النجار ابن محافظة الشرقية خبرا سارا لمؤمن
زكريا نجم مصر والنادى الأهلى الذى يمر بظروف صحية قاسيه أبعدته عن ممارسة كرة
القدم .
وأعلن طبيب الشرقية جاهزيته وتطوعه لإنقاذ لاعب الأهلى وعلاجه فى وقت قياسى
أخبار الأهلي : الوصف المرضي لحالة الكابتن مؤمن زكريا
التصلب الجانبي الضموري هو مرض متقدم في الجهاز العصبي يؤثر على الخلايا العصبية
في المخ والحبل النخاعي مسببًا فقدان التحكم في العضلات.
التصلب الجانبي الضموري يُسمَّى غالبا مرض لو جيهريج بعد لاعب البيسبول الذي شُخِّص
بالمرض. لا يعلم الخبراء سبب الإصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري. بعض الحالات
موروثة.
التصلب الجانبي الضموري غالبا ما يبدأ بنقصان العضلات وضعف في الأطراف. أخيرًا، يؤثر
مرض التصلب الجانبي الضموري على التحكم في العضلات اللازمة للحركة، والتحدث،
والأكل، والتنفس. لا يوجد علاج لهذا المرض الفتَّاك.
نسبة 5 إلى 10 في المئة من الحالات المُصابة بالتصلُّب الجانبي الضموري ترجع إلى أسباب
وراثية. ولكن لا يُعرَف السبب في باقي الحالات.
ويقول الدكتور أحمد عبد الحميد ” الحمد لله من خلال خبراتي الطويلة في مجال التأهيل
والاصابات لعلاج الكثير من الحالات المرضية المختلفة من الاعمار السنية وكذلك مختلفة
الاجناس ( من ذكور واناث ) رياضيين وغير رياضيين ومن خلال خبراتي كباحث ومحاضر
بجامعة الازهر الشريف بقسم علوم الصحة الرياضية فقد تم تحقيق نتائج عالية وطفرات في
العلاج والتأهيل لأغلب الحالات الميؤوس منها مثل حالات الضمور في المخ للأطفال وحالات
نقص الاكسجين اثناء الولادة وحالات التهاب الاعصاب وضعف العضلات وجميع حالات
المصابين بالأوعية المخية ( نزيف في المخ – الجلطات ) علاج العصب السابع وتأهيل
جميع العضلات قبل وبعد جميع العمليات الجراحية المختلفة.
فقد تم وضع العديد من البرامج العلاجية في عمليات التأهيل وتم تحقيق افضل النتائج
لجميع الحالات والحمد لله “.
ويوضح طبيب الشرقية أنه في حالة مؤمن زكريا سوف يتم وضع البرامج العلاجية المناسبة
لحالته المرضية والتي تهدف الي التأثير بدرجة عالية في تنمية وتحسين العمل الوظيفي
للجهاز الدوري والتنفسي والذي يساهم بشكل فعال في الحصول على الطاقة اللازمة لبذل
الجهد. وتنمية التحمل العام لجميع عضلات الجسم لها تأثير مباشر على الجهازين الدوري
والتنفسي وذلك من خلال:
– انخفاض في معدل ضربات القلب وزيادة في معدل ضخ القلب للدم في كل ضربة.
– التغير في ضغط الدم الانقباضي والانبساطي .
– زيادة السعة الحيوية لها تأثير ايجابي على الجهاز التنفسي حيث أنها تساعد قوة ومرونة
العضلات والمفاصل القفص الصدري والحجاب الحاجز مما يزيد من قدرة الرئتين على
التمدد واستيعاب كمية كبيرة من الهواء .
– زيادة الحد الأقصى لاستهلاك الأكسجين نتيجة تحسين قوة عضلات الحجاب الحاجز
لعضلات بين الضلوع وكذلك قدرة الرئتين على التمدد واستيعاب كميه كبيرة من الهواء .
والبرنامج العلاجي يراعي ان تعمل العضلات عادة في ازدواج فعندما تنقبض مجموعة من
العضلات ( مجموعة العضلات العاملة ) فإن العضلات المضادة تنبسط وترتخي لكي لا
تعيق الحركة والتأثير العصبي المتبادل يتحقق بالتعاون الحادث ( التنسيق ) بين الأعصاب
المغذية الواصلة لأي زوجين من العضلات المضادة فعندما تستقبل أحد مجموعتي
العضلات المضادة إشارة للانقباض فإن المجموعة الأخرى ترتخي لأنها لم تستقبل إشارة
لإحداث انقباض وللاستفادة من هذه النظرية يمكن أن نرخى العضلة أو المجموعة العضلية
التي نريد إطالتها بأن نقبنقبض العضلة أو المجموعة العضلية المضادة لها ، فعندما نريد
إطالة مجموعة عضلات خلف الفخذ فإننا نقبض عضلات رباعية الرؤوس .
ويتضح تأثيرها الافضل من خلال:
ـ العمل على تقوية عضلات التنفس وأهمها عضلة الحجاب الحاجز وعضلات ما بين الضلوع
التي ترفع من كفاءة وظائف الرئتين والجهاز التنفسي .
ـ العمل على زيادة الجلد التنفسي بمعنى إمكانية الاستمرار في أداء المجهود البدني دون
الشعور بالتعب .
ـ العمل على تحديد المسارات العصبية بحيث تشترك في العمل العضلي العضلات التي
يتطلبها العمل بالفعل دون غيرها مما يمنع حدوث حالات الإجهاد الشديد مع المساهمة في
تحقيق انسيابية الحركة وزيادة كفاءة العمل العضلي .
ـ العمل على الارتفاع بعمل الجهازين العضلي والعصبي وزيادة التوافق والتنسيق بينهما مما يحقق تكامل الأداء الحركي وتوافقه .
ـ العمل على تنمية الإحساس الحركي الجيد وتحقيق التوازن بين عمليات الكف والاستمرار
واكتساب التوافق الحركي الجيد وسرعة الاستجابة الحركية وتأخر ظهور التعب . هذا فضلاً
على أن البرنامج يساهم بدرجة كبيرة في التخلص من ضغط الحياة المعاصرة والحد من
حالات القلق والتوتر العصبي .
ـ الممارسة للبرنامج العلاجي المنتظمة والمستمرة وبطريقة سليمة ومقننة تساعد على
تحقيق التكيف النفسي فهي تهيئ المواقف المختلفة التي تشبع الحاجة إلى التقدير والنجاح
وتحقيق الذات الأمان كما تجلب السعادة والسرور إلى النفس وتساعد على التخلص من
التوتر أو الإرهاق العصبي وذلك بتفريغ الانفعالات المكبوتة واستنفاذ الطاقة الزائدة كما
تساعد على ترقية الانفعالات وضبط النفس .
ومن خلال المتابعة المستمرة في البحث العلمي للدراسات الحديثة فنجد الاتي:
تاثر البرامج العلاجية والتمرينات الرياضية تأثيرات عصبية وحيوية عديدة متضمنةً مدىً واسعًا من التأثيرات على التركيبة البنائية للدماغ ووظائفه وعلى الإدراك المعرفي. أثبتت الكثير من البحوث المجراة على البشر أن ممارسة التمارين الهوائية بصورة مستمرة (30 دقيقة يوميًا على سبيل المثال) تؤدي إلى حصول تحسينات دائمة في وظائف معرفية محددة، وتبدلات صحية للتعبير الجيني في الدماغ، وظهور صيغ مفيدة من اللدونة العصبية واللدونة السلوكية. تتضمن بعض التأثيرات طويلة الأمد ما يلي: زيادة في نمو الخلايا العصبية، وزيادة في النشاط العصبي (مثل زيادة تأشير جين سي-فوس وعامل التغذية العصبية المستمد من الدماغ)، وتحسنًا في التأقلم مع الإجهاد، والتحكم المعرفي بالسلوك، وتحسنًا في الذاكرة الصريحة والذاكرة المكانية والذاكرة العاملة، وتحسينات بنائية ووظيفية للتراكيب البنائية للدماغ وللمسارات العصبية المرتبطة بكل من التحكم المعرفي والذاكرة. تؤثر التمارين الرياضية بشكل كبير على الوظائف المعرفية، إذ أنها تساهم في تحسين الأداء الأكاديمي للأطفال وطلاب الجامعات وتزيد من إنتاجية الفرد البالغ وتصون الوظائف المعرفية لدى كبار السن وتمنع حدوث بعض الاضطرابات العصبية وتعالجها في حالة الإصابة بها وتُحسن من جودة الحياة بصورة عامة.
وفي النهاية اختتم ” اقول بأنه ان شاء الله تعالي سوف يكون تحسن ملحوظ بدرجة كبيرة جدا في حالة الكابتن مؤمن زكريا في خلال مدة قصيرة وذلك بعد عمل بعض الاختبارات لجميع عضلات الجسم الطرف العلوي والطرف السفلي والله علي كل شيء قدير” .
جدير بالذكر أن الدكتور احمد عبد الحميد النجار ابن الشرقية حاصل على درجتي الدكتوراه في الطب الرياضي
واستشاري التأهيل الطبيعي والاصابات ومدرس التأهيل الطبيعي والاصابات والتربية الصحية والتدليك العلاجي والتغذية العلاجية بجامعة الأزهر الشريف مدينة نصر