النصر وتحركات رسمية تشعل الميركاتو..فهل سيجمع بين فهد المولد وكهربا مجددا ؟

النصر لا يزال مجلس إدارتة برئاسة صفوان السويكت، يعمل بقوة؛ لبناء فريق لا يُقهر، خلال

السنوات العشر القادمة، على أقل تقدير.

النصر وتحركات رسمية تشعل الميركاتو..يجمع بين فهد المولد وكهربا مجددا

والسويكت تولى رئاسة نادي العالمي، في شهر يوليو من عام 2019، بعد حصوله على

أغلبية أصوات أعضاء الجمعية العمومية، في انتخابات مجلس الإدارة.

واعتمد مجلس إدارة السويكت، وبدعم مباشر من أعضاء الشرف، وعبدالرحمن الحلافي،

المشرف على فريق الكرة، على خطة ثابتة لتدعيم صفوف الفريق الأول لكرة القدم؛ وهي:

أولًا: الحفاظ على أجانب الفريق الأول لكرة القدم، المتواجدين منذ عامين تقريبًا.

ثانيًا: تصعيد عدد كبير من اللاعبين الشباب، إلى صفوف الفريق الأول لكرة القدم.

ثالثًا: التعاقد مع المواهب “صغار السن”، الذين يتواجدون في أندية المملكة المختلفة.

رابعًا: ضم النجوم الكبار، بعد دخولهم الفترة الحرة من عقودهم مع أنديتهم، أو بعد فسخها.

وبالفعل، قامت إدارة العالمي ، بتجديد عقود البرازيليين مايكون بيريرا وبيتروس أراوخو،

والاسترالي براد جونز، بالإضافة إلى التعاقد مع السداسي الشاب: “أمين بخاري، وعبدالله

الشنقيطي، وعبدالعزيز العلاوي، وعبدالمجيد الصليهم، وسلطان العنزي، وعبدالفتاح

عسيري”.

ولكن، يبدو أن ذلك ليس كافيًا، بل هُناك خطة أوسع تحاول إدارة النادي ، أن تنفذها في قادم

الأيام؛ حيث فجرت صحيفة “مكة”، مفاجأة من العيار الثقيل، صباح اليوم الأحد، بإعلانها دخول

النادي ، في مفاوضات جادة مع المصري محمود كهربا، جناح النادي الأهلي المصري الحالي،

والاتحاد السابق.

وأكدت الصحيفة، أن اللاعب سيعود بشكل مؤكد إلى الدوري السعودي للمحترفين مجددًا،

بعد أن لعب فيه عامين، في الفترة من 2016 إلى 2018.

وكهربا البالغ من العمر 26 سنة، شارك في 53 مباراة رسمية مع الاتحاد، سجل خلالها 24

هدفًا، وصنع 9 آخرين، وقاد الفريق للتتويج بثنائي كأس ولي العهد وكأس خادم الحرمين

الشريفين.

وتفاوض النصر مع كهربا، يأتي في وقت فُتح فيه الجدل مجددًا، بشأن تعاقد قلعة العالمي،

مع الساحر فهد المولد، صانع ألعاب نادي الاتحاد.

وصحيفة “الجزيرة”، أعلنت غياب المولد، عن تدريبات نادي الاتحاد، مساء أمس السبت، بدون

إذن مسبق من الجهاز الفني أو الإدارة.

وغياب المولد “الغامض”، يأتي في ظل تمسك اللاعب، بالحصول على مستحقاته المالية

المتأخرة لدى النادي، وتهديده بالرحيل في حال لم تنفذ إدارة إنمار الحائلي وعدها.