برادلي :أبو تريكة أفضل قائد دربته ..وأستطيع معرفة المصريين من مسافة بعيدة

برادلي الأمريكي ، المدير الفني الأسبق للمنتخب الوطني،أكد أنه أصبح يعرف المصريين

من مسافة بعيدة، بعد الفترة التي قضاها في مصر، خلال توليه القيادة الفنية للمنتخب

الوطني.

برادلي : أستطيع معرفة المصريين من مسافة بعيدة

 

بوب قال خلال حواره مع مجلة «sports illustrated» الأمريكية: «في بعض الأحيان أركب

سيارة أجرة، ويكون هناك سائق وينظر إلي من المرآة فيقول لي بنبرة مهزوزة متوترة، هل

أنت برادلي؟ فأقول نعم، ثم يقول أنا مصري».

 

وأضاف المدرب الأسبق للمنتخب الوطني: «هو أمر لا أحتاج إلي معرفته في وقتنا الحالي

هو لا يحتاج أن يخبرني بذلك لأنني أستطيع معرفة المصريين من مسافة بعيدة».

 

وقال: «هم حقًا رائعون، لأن كل شخص منهم لديه مشاعر وكنت معهم في وقت صعب

للغاية وأنهم يعلمون بأنني قدمت كل شيء من أجل البلد، هم شعب عاطفي ولن أنسى

أبدًا هذا الأمر».

 

كشف بوب كذلك عن تأثره بكل من محمد صلاح ومحمدأبو تريكة نجمى الفراعنة خلال

توليه فترة تدريب المنتخب قبل رحيله في 2013 بعد الخسارة من غانا في تصفيات كأس

العالم 2014،

 

وقال: “محمد ثانى أفضل لاعب قمت بتدريبه في مسيرتي بعد البلغاري ستويتشكوف

الذى قمت بتدريبه في نهاية مسيرته، ثم محمد صلاح الذى شاهدته في بداية مسيرته

وهو في التاسعة عشرة من عمره.”

 

وتابع قائلا: “خريستو ستويتشكوف. نهاية حياته المهنية. الشخصية والقوة والذكاء

والعاطفة. المناقشات التي أجريناها حول فرقه في برشلونة ، وكيف لعبوا كانت تلك

الأشياء عالقة معي دائمًا. ثم الثاني إنه مثير للاهتمام لأنه محمد صلاح. وبدأت العمل مع

صلاح عندما كان عمره 19 عامًا.”

 

وأضاف: “لقد كان من الرائع بالنسبة لي مشاهدة صلاح يتطور كلاعب وكشخص. أسمع

منه طوال الوقت. إنه رجل لا يصدق وأنا فخور به حقًا.”

 

وواصل: “بالنسبة لثالث فضل لاعب في مسيرتي فهذا أمر صعب لقد دربت يوري جوركايف

إنه اللاعب الوحيد الذي دربته على الإطلاق والذي فاز بكأس العالم. من الواضح أن

كارلوس فيلا لاعب مشابه لخريستو ستويتشكوف ومحمد صلاح. في الدوري كان مذهلاً.

بيتر نواك ، لوبوس كوبيك ولاندون دونوفان وكلينت ديمبسي ومحمد أبوتريكة. لست متأكدا

من منهم يمكن أن يكون الثالث.”

برادلي :أبو تريكة أفضل قائد دربته

وعن أبوتريكة قال: “إنه أفضل قائد قمت بتدريبه.”

وتابع: “عندما وصلت إلى مصر قالوا لي إنه كبير في السن. لم أختره في المباراة الأولى.

لعبنا ودية ضد البرازيل في قطر. بدلا من الشكوى من عدم استدعائه قال في تصريحات

إعلامية أنه لا يلعب كثيرا مع الأهلي وعليه أن يجبرنى على مشاهدة ما يكمنه عمله.”

 

وأضاف: “ثم بدأ في اللعب قليلاً وفكرت على الفور إنه لا يزال مختلفًا عن جميع اللاعبين

الآخرين. وبعد حادث بورسعيد ذهبت إلى النصب التذكاري ورأيت اللاعبين ورأيت وجوههم.

وكنت أعرف ما رأوه في غرفة خلع الملابس وتحدثت بسرعة إلى تريكة في تلك الليلة

وقلت: “سآتي لمشاهدة تدريب الأهلي الأسبوع المقبل وبعد ذلك أريد التحدث معك

وذهبت بالفعل وتناقشنا بعدها عن إمكانية الوصول إلى كأس العالم، وأحضر قميصًا

أعطاني إياه.”

 

واستطرد: “كان قميص البرازيل 2014. وقلت في نهاية ذلك الاجتماع، انظر، أنا لا أعرف ما

إذا كنت ستلعب 90 دقيقة أو 45 ، لكنني بحاجة إليك في هذا، وكان لا يصدق. عادت

لياقته. ولعب بمستوى عالٍ بشكل لا يصدق. نظر الجميع إليه. إنه رجل رائع.”