جماهير تشيلي تشعل النار بمقاعد الاستاد الوطنى خلال مباراة بكأس ليبرتادوريس (فيديو)

جماهير تشيلي اشعلت النار في المقاعد وألقت ألعابا نارية على الشرطة وصبت غضبها

تجاه الرئيس سيباستيان بنيرا خلال مباراة في كأس ليبرتادوريس لكرة القدم بالاستاد

الوطني، يوم الثلاثاء، وسط اضطرابات اجتماعية مستمرة في البلاد.

جماهير تشيلي تشعل النار بمقاعد الاستاد الوطنى خلال مباراة بكأس ليبرتادوريس

 

وسائل إعلام في أمريكا الجنوبية ذكرت أن المباراة بين يونيفرسيداد دي تشيلي

وإنترناسيونال البرازيلي، وهو لقاء الذهاب في مواجهة بالأدوار التمهيدية، استمرت بينما

كان رجال الإطفاء يكافحون ألسنة اللهب في المدرجات.

 

وانتهت المباراة بالتعادل بدون أهداف.

 

ونشر فيديو للحظة اشعال الجماهير النار في الاستاد الوطني بتشيلي، بينما استمرت

جهود رجال الإطفاء لمكافحة ألسنة اللهب في المدرجات والسيطرة على النيران، وتسببت

الواقعة في اتحاد جماهير الأندية المتنافسة احتجاجا على ما يقولون إنه معاملة وحشية

من الشرطة التشيلية.

 

واستعادت الاحتجاجات قوتها من جديد فى تشيلى بعد فترة قليلة من التوقف، وتصاعد

العنف فى الشوارع بين المتظاهرين والشرطة التشيلية مما أسفر عن خمسة قتلى خلال

ثلاثة أيام، حسبما قالت صحيفة “لا نثيون” الأرجنتينية.

 

وأشارت الصحيفة إلى مقتل أحد مشجعى نادى كولو كولو بعد أن دهسته شاحنة شرطة،

أجج الوضع فى تشيلى، حيث انتشرت صور وفاة خوسيه مورا، بغزارة فى الشبكات

الاجتماعية.

وأوضحت الصحيفة أنه فى الأيام السابقة كان هناك 20 هجوما على مقر الشرطة، كما

كانت هناك عمليات نهب جديدة للعديد من المحلات التجارية، فضلا عن الهجمات على

البنوك، كما أسفرت الاحتجاجات الأخيرة عن 124 معتقلا، وإصابة 46 ضباطا من الشرطة.

 

وقدمت لجنة البلدان الأمريكية لحقوق الإنسان تقريرا أوليا عن حالة حقوق الإنسان فى

تشيلى، وذلك بعد زيارة بين 26 و31 يناير، والذى لخص أن بلاده تعانى من أزمة خطيرة

فى مجال حقوق الإنسان.

 

وقال جويل هيرنانديز، مفوض الهيئة لتشيلى: “إن الاستخدام غير المتناسب للقوة

والاعتقالات التعسفية والاعتداء الجنسى والاغتصاب والتعذيب والمعاملة القاسية

والمهينة، منذ بداية الاحتجاجات فى أكتوبر 2019”.

 

 

 

 

جماهير تشيلي

 

جماهير تشيلي