فضيحة الـVAR.. برشلونة يتقدم بشكوى رسمية والتحكيم يشعل أجواء الكلاسيكو
فضيحة الـVAR .. مباراةريال سوسيداد ضدبرشلونة، والتي انتهت بالتعادل 2-2 في إطار
الجولة 17 من الدوري الإسباني، مساء السبت، شهدت جدلا بشأن التحكيم من قبل
الفريق الكتالوني، خصوصًا عدم احتساب ركلة جزاء لصالح المدافع جيرارد بيكيه في
الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.
فضيحة الـVAR .. برشلونة يتقدم بشكوى رسمية والتحكيم يشعل أجواء الكلاسيكو
لاعبو برشلونة والمدرب والطاقم الفني احتجوا على حكم اللقاء ألبيرولا روخاس وحكام
تقنية الفيديو، بسبب اللقطة المثيرة للجدل، خصوصًا أن ريال سوسيداد حصل على ضربة
جزاء بسبب لقطة مشابهة بعد استخدام سيرجيو بوسكيتس يده لإعاقة المدافع دييغو لورينتي.
وكان لورنتيني نفسه بطل اللقطة مع بيكيه، حيث استخدم يده لمنعه من الوصول للكرة، وهو ما اعتبره فريق برشلونة ظلمًا في حقهم.
وبات برشلونة مهدداً بفقدان صدارة الدوري الاسباني حال فوز ريال مدريد على فالنسيا
في المباراة التي تجمعهما اليوم بملعب “الميستايا”، ويحتل ريال مدريد المركز الثاني في
جدول ترتيب الدوري الاسباني برصيد 34 نقطة خلف غريمه التقليدي برشلونة صاحب
الصدارة بفارق نقطة واحدة.
وعنونت صحيفة “سبورت”، “فضيحة الفار.. تقنية الفيديو تتغاضى عن احتساب ركلة جزاء
واضحة لصالح بيكيه تمنع برشلونة من تحقيق الفوز في أنويتا.. بارتميو رئيس برشلونة
يشكو سوء التحكيم إلى رئيس الاتحاد الاسباني.. نفس اللقطة إحتسبتها تقنية الفيديو
ركلة جزاء لصالح ريال سوسيداد”.
أما صحيفة “موندو ديبورتيفو”، “سرقة الكلاسيكو.. تقنية الفار تسرق برشلونة في ملعب
أنويتا أمام أعين العالم.. البارسا يتعثر 2 – 2”.
في حين طالبت صحيفة “أس”، فريق ريال مدريد باستغلال تعثر برشلونة وتحقيق الفوز
على فالنسيا من أجل دخول مباراة الكلاسيكو المحدد لها الاربعاء المقبل وهو يعتلي قمة
الترتيب، وعنونت “الصدارة تحت الرصاص.. تعادل في أنويتا في لقاء شهدت نهايته الكثير
من الجدل”.
وتساءل بوسكيتس الغاضب عن سبب عدم مراجعة الحكم ألبيرولا روخاس الواقعة مع حكم الفيديو المساعد.
وقال: ”لو كانت المعايير واحدة كما حدث في ركلة الجزاء الأولى فيمكن احتساب العديد
من ركلات الجزاء. حكم الفيديو المساعد كان يجب أن يتدخل في اللعبة الأخيرة وكانت
ركلة جزاء واضحة لبيكيه“.
وأضاف: ”أعتقد أن الحكم شاهدها لكنه لم يرغب في احتسابها. لا أعلم لماذا لم يتدخل حكم الفيديو المساعد. أود الاستماع إلى تفسير لكن لن يحدث ذلك“.