الأهلي اليوم : أزمة رمضان صبحي التي عطلت مسيرته .. دور هام لفاير

الأهلي اليوم : تنحصر أزمة رمضان صبحي لاعب الأهلي في الفترة السابقة أنه حاصر موهبته في منطقة محددة،
منطقة إنه ياخد الكورة ويمشي بيها ويرقص ويمشي ويرقص ويمشي ويرقص وتتقطع منه الكرة وبس،
مشكلته في القرارات اللي بياخدها، يعني لو الكوة سهلة يصعبها على نفسه، لو
المفروض يباصي يرفع ولو المفروض يرفع يباصي. في فترة لاسارتي رمضان كان بيشارك
بصفة مستمرة، والاعتماد كان على الفرديات أو إن علي معلول يجيب جول، و مكنش فيه
طريقة هجوم محددة أو لعبة مكررة حتى، فلما كنت بتعتمد على رمضان كان بيخذل
الفريق في بعض الأوقات
الأهلي اليوم : رمضان تعطل بسبب الفردية والأحتراف
الأهلي اليوم : أوقات كتيرة جدًا كان لا يقدم إلا فاصل من الهرجلة، في الفترة دي تعرض
لانتقادات كتيرة وأغلبها كان منطقي لإنه لم يقدم أي حاجة فعليًا، فترة الإحتراف لم تفيده
عليه كلاعب بتغيير كبير، بل إنه وهو في الأهلي كناشئ عنده 19 سنة قدم أداء أفضل
من اللي قدمه وهو محترف، تخيل لو سيبنا فترة الإحتراف دي رمضان كان هيبقى ايه. احنا
مش بننكر موهبة رمضان اللي لما بيقرر إنه يعرف حجمها ولما يقرر إنه يفكر بعقله بيتحول
للاعب لا مثيل له، لاعب عظيم بكرة واحدة قادر يوصلك للجول، بكرة واحدة قادر يرجعلك
الثقة في إنك تقدر تكسب
الأهلي اليوم : رمضان يحتاج إلي إستمرار التطور
الأهلي اليوم : رمضان لما بيشغل عقله بيقدم لقطات أشبه بأسيست الهدف الثاني في
الاتحاد السكندري الموسم الماضي، وبيقدملك أداء أشبه باللي بيقدمه من بداية بطولة
كأس الأمم تحت 23 سنة. رمضان في الفترة الأخيرة تحسن تمامًا، حاليًا تحول للاعب
أنت واثق إن الحلول عنده، تحول لرمضان قبل الإحتراف اللي أنا وأنت عارفينه، رمضان عنده
القدرة إنه يبقى واحد من أفضل اللاعيبين اللي لعبوا كرة في تاريخ مصر لو لم يعود لعدم
التطور الفني، لأنه بيمتلك الموهبة والروح اللي موجودة في المنتخب ككل، لكن في
رمضان فهي موجودة بزيادة فعلًا، رمضان عنده الشخصية وهو مجتهد، ودي كلها عوامل مع
بعضها تساعد على إنه يبقى واحد من أفضل اللاعبين اللي جت في تاريخ مصر ومش مبالغة، فياريت يستمر.