أمم أفريقيا : منتخب مصر مع أجيري يحتاج معجزة للوصول لنهائي أفريقيا وسر أحمد فتحي
أمم أفريقيا : وسط حالة من التوهان لا يزال المنتخب المصري يعاني من التراجع البدني وأقل من نسق البطولة ..
فريق أجيري لم يدخل أجواء البطولة بعد..ليطرح التساؤل الهام ؟!ما هي نوع المعجزة التي يمكن أن تجعلنا نصل لنهائي 2019 ؟!
حسنا صديقي ..هي نفس المعجزة التي أوصلتنا لنهائي الكان 2017 وكأس العالم !
المنتخب الحالي يتشابه في نفس القوام مع طيب الذكر “كوبر” … خطوط متراجعة ومعدل
افتكاك ضعيف للكرة مع نسق بدني أقل وإلتزام أقل نسبيا.
أمم أفريقيا : أجيري فشل في السيطرة علي منتخب مصر
أمم أفريقيا : أجيري الرجل الذي لا يسيطر على الفريق ويسمح بالتدخلات الفجة من
طرف إداري لا يمكنك أن تتأمل كثيرا ولكنك سترى مرتدات بكثرة.. مما يعني فرص أكبر لصلاح وتريزيجيه..
و معدل إنفرادات أكبر لا تمتلك قدرة على الخروج بالكرة لأن الوسط و الأظهرة مجموعة من
الخشب ضعاف تحت الضغط ..لا يمكنهم حتى الدوران بالكرة أو التمويه والتقدم بالكرة ..
خشب لا يمكنه تجاوز ضغط لاعب واحد ..برفقة حارس لم يلعب كرة قدم في حياته
ليتحمل ثنائي دفاع المنتخب مهمة الخروج بالكرة تحت الضغط ..وفي كل مرة لا يترك لهم الخصم فرصة لعب كرة طولية سليمة واحدة
أمم أفريقيا : منتخب مصر مفكك
أمم أفريقيا : مع أجيري يتراجع تريزيجيه نعم ولكن كوسط رابع بدور جناح مركزي على
طريقة “ماني” ويتمركز عبدالله في عمق الملعب بشكل أكبر على أن يتحرك صلاح
كمهاجم على الطرف Wide 9.. ويتراجع مروان للخلف للضغط ومطاردة الكرة.
الفريق يسترد الكرة ومن ثم يخرج بها تريزيجيه ..يعود مروان كمحطة لسحب الدفاع
والمشاركة في لعبة “الوان تو” ويتحرك صلاح خلف الدفاع و يتقدم عبدالله السعيد على
حدود المنطقة وهذا يتطلب مجهود بدني وسرعة أكبر من عبدالله ودقة أكبر في اللعبات الثنائية من مروان.
أمم أفريقيا : فاعيا ..يلعب طارق حامد دورا كبيرا كعادته في التقدم للضغط ومطاردة الكرة
في الأطراف على أن يتحرك النني لغلق العمق والتغطية ..ولكن الأخير لا يزال لم يقدم ما
يشفع له للتواجد في الكان يقدم محمود علاء أداء لافتا حتى الآن على صعيد التدخلات
والتغطية ولكن مع دفاع يملك هذه الأطوال لا يمكن تقبل هذه الخطورة من الكرات العرضية.