أمم أفريقيا : كارثة لمنتخب مصر مع أجيري تقضي علي حلم الفوز بالبطولة
أمم أفريقيا : أكثر من 180 دقيقة من العبث الكروي المصري، في الكان لم أرى أمر إيجابي غير المدعو محمود حسن ترزيجيه،
الجندي المجهول في كتيبة الفراعنة ،هو من له الكلمة العليا، والمتحكم الأول في صنع الخطورة في الثلث الأمامي لدى أبناء أرض الكنانة ،
المنتخب المصري حقق الفوز في مبارتين وخرج دون استقبال أي هدف، بل وصعد لدور الـ16،
ولكن مع كل هذه الأرقام لم يكن مُقنع، لم يقدم أداء طيب ولا مستوى يُعطي مؤشر أنه سيظفر بنجمته الثامنة!
،بالطبع البطولات المٌجمعة، التدرج في المستوى هو الأمر البديهي لتحقيقها، ولكن أن لم
أرى أي تغير.. ألم يشفع تواجد الجماهير العريضة حتى للقتال في الميدان..
أمم أفريقيا : مستوي متدني لمنتخب مصر أمام الكونغو وزيمبابوي
أمم أفريقيا : أجيري دخل اللقاء بنفس تشكيل المباراة الأول، بنفس الأخطاء، بنفس
الأسلوب، لا تغير، لا نهج، لا أسلوب مُتبع جديد!!.. الكونغو لا تستحق تلك النتيجة – بالنظر
لما جرى، فأن تلك النتيجة غير عادلة للفهود، دخل الضيوف على قاهرة المُعز بشكل
أفضل، والميل لأسلوب الضغط العالي، وظهر التفوق البدني منذ الوهلة الأولى.. رجال
الكونغو سيطروا على وسط الميدان، بل هددوا لمرمى في أكثر أجيري، أتبع نفس
الأسلوب مع كل المنافسين، وعلى أقرب مثال المباراة السابقة أمام زيمبابوي، أتبع أمور
جعلت الخصم يدخل في اللقاء، وهو على الورق محسوم، شاهدنا رتم بطئ، لا فاعلية، لا
ضغط، هبوط في المستوى دون داعي!!..
أمم أفريقيا : تغيرات المكسيكي لوغاريتم
أمم أفريقيا : تغيرات المكسيكي لوغاريتم ، شفرة مُعقدة… لا إيداع، لا مفاجئة، لا تغير تكيتيكي.. لاعب بلاعب،
تغير دفاعي للتأمين..نسينا طعم الأداء وفقدنا صورة الإنتصار العتيق، وأغلقنا البصيرة قبل
البصر عن الجمال وأي جمال لن أكلمك عن التكتيك وسأتغاضى عن التيكنيك، بل أصبحنا
نُدافع عن المخطأ ونُريد فرصة ثانية للمغفرة.. يبدو أن حمل تلك القميص لا يعلمه كثيرون
داخل أسوار منتخب مصر العريق!!..ختامًا؛الحال سىء وغير مُرضي للجميع!.. فوز خادع،
وأخشى كارثة عند مُقارعة احد المنتخبات الكبيرة، أمام زيمبابوي والكونغو مع احترامي
الكامل لكليهما، وظهرنا بهذا الشكل وخاصًة في وسط الميدان، فماذا سنفعل أمام المنتبخات الكبيرة؟!..
محمود الباز